في سجل الذكريات؛ حضرت عام 1976 عند دار أهل آبّ سيداتي رحمه الله، في مدينة "بطوار" لأمسية غنائية غير عادية بين سدوم و ديمي رحمة الله عليها، و بحضور فحول لغنَ الحساني: الشيخ ولد مكيّ، وباب ولد ولد هدار، رحم الله الجميع. و محمد ولد هدار حفظه الله و عافاه. كانت ليلة جميلة بكل المقاييس. الجو لطيف ومعتدل. سدوم و ديمي في حالة من التوازن العاطفي والابتهاج يزيد من جمال المكان وحلاوة الزمان. والجمهور مسرور و منفتح يشعر بإحساس التحرر ولو لساعات معدودة من كآبة الحرب الجارية شمالا.
.
	
	  قال الشيخ ولد مكي: سدوم گول:
ديمي فتاةً هول ءُگول == سرًّا و علانيّةً
وِيلَ عادت ديمي فالهول == فتاةً ، حتى انت فتىً
	* تدخل باب، وقال: إنك يا الشيخ لم تساويهما. لقد جعلت ديمي فتاةً سرا و علانيةً، و سدوم جعلته فتًى فقط..
	وقال لسدوم: 
سرًّا فتًى مانك معتاد == وعلانيّةً فتًى
ديمي فتاةً هي زاد == سرًّا وعلانيّةً
* وقال محمد ولد هدار لديمي:
فتًى كامل لك متّجَهْ == يشهد، ويلَا جهلك فتًى
ما يشهد جاهل عين ءُجهْــــــــلُ الاعيان مجرحةً
* واقتباسا و سلخاً لهذا لغن الرفيع، تقول الصفحة اليوم:
	أعناد امع ديمي مجاد === حقيقةً صعيبةً
	واعناد النعمه هي زاد = صعيبةً حقيقةً