انتشرت مساء أمس 30/06/2020 على مواقع التواصل الاجتماعي قصيدة جديدة للشاعر والدبلوماسي: محمد ولد الطالب كتبها يثنى فيها على الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، ويشيد فيها بطريقة تسييره للبلاد.
.القصيدة تت عنوان : خطى_المجد
خُطَى المجد قد أبدَت لنا منك جانبا == وأن خيار الشعب ماكان كاذبا
وأن لهذي الارض ملحا ورونقا == يقيم لأهل الحبر قدرا وواجبا
خبرناك أيام السلام ابن بجدة == وفي الحرب ليثا عن حماه محاربا
رصصت صفوف الجيش عشرًا فأمرَعت == وقدتَ إلى العلياء منها كتائبا
ولبّيتَ أمر الله في الأرض راضيا == ولولا هواها لم تكن فيه راغبا
وقد كان في نوْء القلوب تنافر == فأمسى بطيب القلب منك تقاربا
ترى في عويص الأمر رأيَ رزانة == تديرُ بها عزما وترسي تجاربا
وتُغضي سماحا عن حقير مقالةٍ == تراءى وراها للورى او تواربا
مآثرَ من طيب السريرة حزتَها == فلم تكُ غابت عنك أو كنتَ غائبا
ورثتَ من الأجداد غرًّا أماجدًا == أفاضوا على الدنيا عُلاً ومناقبا
فكم ضربوا للعلم فينا سُرادِقًا == فأكرم بهم قومًا وأنعِم مضاربا
محمدُ ياذخر البلاد وسيفها == وقائدَها الميمون قلبا وقالبا
مدحتُ بكَ الأشعارَ وهي خليقةٌ == وماكنتُ مداحًا ولاكنتُ كاذبا
وما الشعرُ إن لم يستثر كنهَ شجوِه == جديرا بأن يشدو شجًا ويعاتِبا
لكَ السّمتُ في عين المروءة والندى ==إذا سرتَ فينا أو اقمتَ مخاطِبا
رأينا سعودَ اليمنِ في المجدِ اشرقَتْ ===وشمنا جميعاً شهبَها والكواكبا
وأمرَكَ أن تُقضَى الأمورُ تآزُرًا ===يُلبّي لُباناتٍ ويُزجي مطالِبَا
ووجهَكَ وضاحًا وثغرَك باسما == وعزمَكَ وثّابًا وفكرَك ثاقبا
منقول