نتابع في حزب التجمع الوطني للإصلاح و التنمية "تواصل" بمرارة بالغة ما يتعرض له الشعب السوري الشقيق من جرائم بشعة على يد عصابات نظام بشار الأسد الإجرامي و حلف الشر الذي يمده.
.و قد فجعنا هذه الأيام بنكبة أهلنا في حلب الذين فاقت معاناتهم كل صبر و أدمت فظائع العصابات الآثمة بحقهم كل قلب فيه ذرة من إنسانية. و إزاء هذا الواقع المؤلم المستفز لنفوس المسلمين في كل أنحاء المعمورة فإننا في حزب "تواصل" ، أداءً لواجبٍ يمليه الدين و تحث عليه الأسس المرجعية لهذه البلاد و أهلها و تسطره وثائق حزبنا، و بعد الترحم على الشهداء الذين ارتقوا جراء الاقتحام الهمجي لحلب و سؤال الشفاء العاجل لجرحاهم و النصر المؤزر لمجاهديهم، نؤكد:
1- تنديدنا الشديد بالجرائم المرتكبة في حق أهلنا في سوريا عموما و في حلب الجريحة خصوصا.
2- تحيتنا للشعب الموريتاني الأصيل على تفاعله الإيجابي بمعاناة حلب و أهلها و نحثه على تجسيد هذا التفاعل في خطوات عملية تؤدي واجب النصرة بشكل فعال.
3- شجبنا للمواقف العربية و الإسلامية و الدولية المتخاذلة و الصمت المخزي للمؤسسات الأممية.
الأمانة الوطنية للإعلام 13-12-2016 "