معاناة قرية النباغية... إكس إگرگ

2021-05-21 07:19:00
معاناة قرية النباغية 
 
تعاني قرية النباغية منذ شهر أغسطس الماضي من تلوث في المياه أدى لحالات تورم في الأطراف مصحوبة في الغالب باضطراب في وظائف الكلى يصل أحيانا إلى القصور الكلوي الحاد.
 
وقد تبين أن المشكلة التي تعاني منها القرية لها جانبان:
جانب صحي يتعلق بوزارة الصحة
وجانب فني يتعلق بالمياه يخص وزارة المياه.
 
وزراة المياة قامت بالواجب المتعلق بها فأرسلت الخبراء والمعدات ، وفرقا فنية، وقامت بتنظيف الآبار وفحص المياه وحددت في الثاني من مايو الجاري بئرا واحدة صالحة للشرب من أصل ست آبار.
 
وتكونت إحدى البعثات من المكلف بمهمة في ديوان الوزير ، والمستشار المكلف بالاتصال ، ومدير المياه في الوزارة ، قامت بإجراء تقييم فوي وشامل لوضع المنشآت المائية في القرية.
 
ووضعت الوزارة تصورات واضحة، تتضمن حلولا قريبة المدى وأخرى بعيدة المدى تضمن ولوج الساكنة إلى المياه الصالحة للشرب ، وتتابع الوزارة الوضع بإشراف مباشر من الوزير نفسه.
 
أما وزارة الصحة فلم ترسل إلا بعثة واحدة مرت على القرية ولم تقم بأي شيء.
- لم تقم وزارة الصحة بالبحث عن السبب أو أخذ عينات من المرضى لفحصها 
-اعتبرت وزارة الصحة الأمر قضية مياه دون أبسط تحقيق أو بحث علمي
- تنصلت وزارة الصحة من التكفل بالمرضى رغم حالتهم الحرجة رغم أن أمرهم من صلب اختصاصاتها.
ويقولون للوزير (لا اتْولّي) ومتى انطلق حتى يولي؟!
 
وشتان ما بين امرئ يجلب الرخا :: وبين نقيض يجلب الهمَّ والحُزنا
 
فحدث بين الوزارتين ما يشبه (ارفودْ أهل لخلَ)
لتظل المعاناة قائمة.
 
كامل التضامن
المدير الناشر
أفلواط محمد عبدالله
عنوان المقر ILOT G 122