أعلن التلفزيون الإيراني أن 30 شخصا قتلوا بينما أصيب 800 آخرون في الزلزال الذي ضرب، الثلاثاء، جنوبي إيران على بعد حوالى 100 كلم من مدينة بوشهر حيث تم بناء المحطة النووية الوحيدة في البلاد.

.

وأكد مسؤول إيراني أن المحطة النووية لم تتأثر بالزلزال، وحدد المركز الإيراني لرصد الزلازل مركز الهزة التي بلغت قوتها 6.1 درجات في كاكي على بعد 89 كلم جنوب شرقي مدينة بندر بوشهر الساحلية، فيما قالت دول خليجية أن ارتدادات الزلزال وصلت أراضيها.

وبحسب التلفزيون قطعت الاتصالات الهاتفية في المنطقة، التي ضربها الزلزال، إذ سجلت ست هزات ارتدادية بلغ أشدها 5.3 درجات.

وأرسلت فرق إغاثة إلى هذه المنطقة الريفية، حسب ما قالت وسائل الإعلام الإيرانية، التي لم تشر إلى وقوع أضرار.

ويقيم 12 ألف شخص في كاكي، إلا أن سكان مدينة شيراز الواقعة على بعد 170 كلم من كاكي، شعروا بالهزة.

وصرح المسؤول عن الهلال الأحمر الإيراني، محمود مظفر، "ليس من المرجح أن يكون هناك أضرار بما أن المنطقة المنكوبة ريفية".

وبدأ تشغيل محطة بوشهر النووية التي بنتها روسيا وتزودها بالوقود، في خريف 2011، لكنها تعرضت لأعطال تقنية منذ تدشينها رسميا في أغسطس 2010، وكانت موسكو أتمت بناء المحطة النووية الوحيدة في إيران، التي بدأ الألمان بتشييدها قبل الثورة الإسلامية في 1979.

وقال حاكم المحافظة، فريدون حسنفند "لم يتم تسجيل أية أضرار في محطة بوشهر النووية".

وشعرت الدول العربية الخليجية القريبة من إيران بالهزة خصوصا دولة الإمارات وقطر والكويت، ما أثار هلعا في بعض الأبراج كما أفاد شهود عيان. فيماأوضح المتحدث باسم هيئة المساحة الجيولوجية السعودية أن الارتدادات التي وقعت على المدن السعودية غير مؤثرة .

سكا ي نيوز.