الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، لقد نجحت اليوم و بإمتياز في مناقشة أطروحة الدكتوراه في العلوم السياسية حيث كان عنوان الأطروحة:

 

العوامل السياسية، الإقتصادية و الإجتماعية التي تقف خلف الربيع العربي: تونس و مصر نموذجا الدراسة.

 

كانت دراسة إستقصائية بماللكلمة من معني قبل أن تكون دراسة علمية بأفضل النظريات و أحدث مناهج البحث العلمي، المتبعة في ذلك المجال حتي الساعة.

قابلت خلالها العديد من الساسة و صناع القرار، برلمانيين، إعلاميين، أكاديميين، باحثين، رجال أعمال و طلاب تونسيين و مصريين و عرب بشكل عام.

حيث كان من أبرز من قابلت من الساسة الدكتور منصف المرزوقي الرئيس التونسي السابق، و الشيخ عبد الفتاح مور نائب رئيس البرلمان التونسي الحالي و نائب رئيس حركة النهضة التونسية، و كان من أبرز الإعلاميين الذين قابلت أثاء البحث و الدراسة الإعلامي الشهير في قناة الجزيرة الأستاذ محمد أكريشان، و الإعلامية المتميزة فيها أيضا خديجة بن قنة، هذا فضلا عن كوني زرت العديد من الدول و حضرت الكثير من المؤتمرات و سمنيرات الدولية ذات الصِّلة بالموضوع، و أخيرا نشرت أبحاث في مجلات أميركية مرموقة عن الدراسة، مما أهلني لنيل الشهادة مباشرة بعد إجتياز المناقشة اليوم لله الحمد.

 

أخيرا أشكر كل من ساعدني خلال دراستي التي قمت بها، و أخص بالذكر الحكومة الصينية التي أعطتني هذه الفرصة لإكمال دراستي ..

 

أشكر كل من تعلمت منه ولو شطر كلمة واحدة خلال مشواري الدراسي من أوله إلى اليوم..

 

أشكر كل من كان يلقبني بالدكتور قبل أن أستحق ذلك اللقب علميا و أدخل نادي الدكاترة العالمي ..

 

كم أنا فرح فرحا لا يوصف عندما أحمل علم بلادي موريتانيا من شواطئ المحيط الأطلسي ليرفرف على واحدة من أعرف الجامعات الصينية على ضاف المحيط الهادي و أكون بذلك أول شنقيطي ينال الدكتوراه في العلوم السياسية من الصين.."