بين الجبال الشاهقة والأخاديد الغائرة التي لم تسهلها الآلة الحديثة إلا بمقدار، سلك بي ابن أبي العميد الحاج آبه ماء العينين (بن عبد الله) والصديق الأستاذ الأديب الشيخ الطالب بويا ماء العينين العتيق و ابن الخال الأستاذ سيدعْلي ماء العينين ،
.الطريق الوطني رقم14 متقفين طريق الجهاد إلى تيزنيت قلعة المقاومة الشامخة و تربة سيد شهدائها وإمامها الأجل العالم العلامة والغوث الغياث الشيخ ماء العينين بن الشيخ محمد فاضل رضي الله عنه، عبورا أوتعريجا على ضريح كريمته الصالحة حانه رحمها الله تعلى، حيث حظينا بزيارة ضريحه وابنه العلامة الشاعر المؤرخ الأشهر الشيخ محمد الإمام وحفيده منه العالم الجليل الشيخ محمد المصطفى وعمته طول اتفاك المسماة أم البنين .. وقد كانت زيارة لصفحات مشرقة من تاريخ وأمجاد المقاومة الواحدة قبل الكيانات والحدود عندما كانت جبهة واحدة من بغداد إلى تيزنيت.
وهذه تحية له...
سيد الشهداء
_______
يا سيد الشهداء في العلياء -- ومديرَ كأسِ شَمولها الصهباء
ماءَ العيون وكحلَها إنسانَها -- البصرَ الحديدَ المستنيرَ الرائي
قطبَ الجهاد وسيفَه صمصامَه -- بحرَ المعارف جهبذَ الانداء
هَبْني مسامعك الشريفة أُهْدِها -- قولاً يليقُ بوجهك اللَّأْلَاءِ
كُتِبَ الخلودُ على جبين "المصطفى --- ماء العيون" المُرْتَضَى الوضَّاء
والمُفْلحين السالكينَ طريقَهُ -- نحوَ السما بمَحَجَّةٍ بيضاء
والخالفون عُهودَهُ سُحقاً لهمْ -- والقاعـــــــدونَ مَعَرَّةُ الغَبْرَاءِ
.jpg)
