نقاط في الميزان../ ذ. محمد محفوظ ولد أحمد

2016-08-17 06:05:00

تعب الأبوان وأفراد الأسرة كلهم، وأخذوا من لقمة عيشهم من أجل أن يحصل ابنهم وابنتهم على معدلات عالية في الرياضيات. لأن أصحاب المعدلات المرتفعة في هذه الشعبة مضمونة منحهم لمتابعة تعليمهم العالي في الخارج. وأثمر جهدهم وحصدوا ما زرعوا حيث حصل ولداهما على درجات عالية مشرفة.

.


لكن الحكومة غيرت رأيها فجأة ولم تعد تطلب درجات عالية، بل غيرت مشاعرها، فلم تعد تكره الآداب العصرية والأصلية فقط، بل أصبحت تكره الرياضيات أيضا! وبذلك "نجحت" في تبديد فرحة الأسرة وأمثالها بتفوق أبنائهم في الرياضيات. لا منحة لكم... فارجعوا!


** القيادة الوطنية الرشيدة ـ جزاها الله خيرا ـ تحارب الفساد. وهذا "شور زُمني" في "ألحانها" الكثيرة.

ولكن المواطن العادي لم يصل فهمه بعد إلى مستوى استيعاب تعيين شخص في منصب سام بعد أن كان عٌزل ضحى بتهمة الفساد والسرقة وتم التحقيق معه وإثبات التهمة، والحكم القضائي النافذ عليه بالسجن والغرم...!


*** حكومتنا أصلحها الله لا مال عندها تهديه لمواطنيها، وإنما تؤكد أنها توزع عليهم العدالة وتساوي بينهم في الرعاية والكرامة...
ولكن المواطن العادي يرى تعارضا بين ذلك وبين "حكمتها" التي اقتضت أن تعتقل ـ مثلا ـ شخصا أغضبه كذب وزير حتى رمى النعل ناحيته ـ وهو مما لا نص فيه ـ وتضعه في غياهب السجن ثلاث سنين، وبين أن تطلق ـ ـمثلا ـ سراح شخص آخر أطربه جلب مُعَتَّقات مسكر محرم للوطن من الخارج في سيارة عمومية ـ وهو مما يحرمه الشرع والقانون ـ لأنهما لا "يستويان مثلا" عندها!!

موجبه المصداقية ومكافحة الفساد والعدالة... ونحو ذلك!

 

من صفحة الأستاذ والباحث: محمد محفوظ ولد أحمد على الفيس بوك

المدير الناشر
أفلواط محمد عبدالله
عنوان المقر ILOT G 122