أرجو من الله أن تشكل فرصة نجاح للأمة العربية الإسلامية في تحقيق الاستقرار لحقن دماء الأبرياء في كل من سوريا وليبيا العراق واليمن ومصر وجنوب السودان وغيرهم من الشعوب العربية المتناحرة،

وأن تشكل القمة كذلك استشرافا لمستقبل عربي ديمقراطي فيه تحترم حقوق الإنسان وتصان الحريات ويحترم فيه للفرد حرية اختياره وانتمائه ،إن وفق القادة العرب في استخلاص الدروس من كل ما حدث سواء في بلدانهم أو غيرها ،فإن القمة ستأخذ الاسم الذي أطلق عليها "قمة الأمل" لقد ثبت لديهم جميعا رغبة الشعوب في ممارسة الديمقراطية،رغبة الشعوب في احترام إرادتها ،رغبة الشعوب وتطلعها لمزيد الرقي والازدهار،تطلع الشعوب لغد أفضل رغبة الشعوب في لم شملها،رغبة الشعوب في رفع الظلم في العدالة ،في التوظيف في السكن اللائق والعيش الكريم ...كلها أسئلة تطرح نفسها بإلحاح وتحتاج لأجوبة سريعة ملموسة ،خصوصا في ظل المتغيرات المتسارعة والسريعة والتي أسكنت الرعب في القلوب والنفوس وحولت الطمأنينة إلى خوف دائم ،بعد استفحال وشراسة عمل المنظمات الإرهابية وتوسع انتشار ها وصعوبة تحديد حدود الدولة الجهادية "داعش" وسهولة اكتتابها وإقناعها للطاقة الحية "الشباب" لأسباب الفقر والبطالة والظلم الظلم الظلم .
أتمنى على الله وهو على كل شيء قدير أن تكون قمة انواكشوط قمة امن وسلام وأخوة ووئام وانسجام بين الشعوب العربية الإسلامية من جهة وبين الدول من جهة أخرى وأن تشكل نهاية عهد معاناة الشعوب والأمم العربية الإسلامية من انعدام الديمقراطية وحرية الرأي وبداية عهد بناء المؤسسات الدستورية .
قمة ينتظرها ما لم ينتظر أي سابقة لها
النزاع العربي العربي
النزاع العربي الإيراني
النزاع العربي الصهيوني "القضية الفلسطينية"
نزاع المعارضة والسلطة في كل بلد عربي
الغزو الامبريالي الأمريكي
غزو الفكر العربي الإسلامي
الحرب على الإرهاب
النزاع الطائفي والمذهبي والعرقي
مشاكل البطالة والتوظيف
البيئة والتغيرات المناخية
مشاكل اقتصادية واجتماعية كثيرة جدا