عمال قناة المحظرة، وإذاعة القرآن يردون على مدير الإذاعة (بيان)

2016-07-14 11:17:00

يان: - يقول الحق سبحانه وتعالى: (ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل). ويقول: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا) صدق الله العظيم.

.

باسم قناة المحظرة وإذاعة القرآن الكريم أقدم المدير العام لإذاعة موريتانيا -في جديد فصول تخبطه- علي توقيع بيان ركيك بأنامله المرتعشة؛ بعد أن عجز عن توقيعه من طرف أي من عمال قناة المحظرة وإذاعة القرآن الكريم، والمجلس العلمي، ولجان المسابقة الكبرى.. رغم محاولاته اليائسة البائسة، ووعده ووعيده.

 وبغض النظر عن أسباب إقدام المدير على هذا البيان، ودوافعه، والظروف  التي اكتنفت إصداره.. فقد جاء تافها.. ضحلا.. مليئا بالمغالطات.. والتهم.. والأكاذيب، التي هو أول من يعلم أنها كذلك..

لقد كان الأحرى به -وهو من اختزل أعرق مؤسسة في البلد بقطاعاتها ومحطاتها وقنواتها المتخصصة في شخص واحد، وقطاع واحد- أن يستقيل حين عجز عجزا بنيويا عن تسييرها، وانهمك في تصفية الحسابات الضيقة، وإذكاء الفتن والحساسيات، والتطاول على مقدسات الأمة...

إننا وقد أصدر المدير بيانه -غير المبين- لنبرز الملاحظات التالية:

1-   نؤكد للرأي العام أننا لن ننثني -رغم التهديدات والإغراءات- عن مطالباتنا بإنقاذ قناة المحظرة، وانتشالها من مخالب التصرفات الطائشة، ولنا الأسوة في كبار العلماء مدرسي المتون من أعضاء المجلس العلمي لإذاعة القرآن الكريم وقناة المحظرة الذين ناشدوا فخامة الرئيس السيد محمد ولد عبد العزيز التدخل من أجل إنقاذ المشروع.

2- أنه خلال شهر رمضان المنصرم تم بث مواد لم تخضع للتصحيح مع ضحالة محتواها، وبعد أن اعترضت لجان التصحيح عليها المرة تلو المرة.. ليقوم المدير بإسناد تصحيحها لصحفي لا علاقة له بتصحيح المحتوى.

3- أنه أعدت وبثت تقارير –رغم أهميتها- لا تدخل في إطار تخصص القناة المتخصصة في القرآن والعلوم الخادمة لة.. لا من قريب ولا من بعيد.

4- تجاهل المدير تواقيع ونداء المشايخ ألي رئيس الجمهورية صاحب المشروع من أجل إنقاذ القناة، وهو يقدم لهم الاعتذار تلو الاعتذار، دون أن يمل من خلف الوعد، ونكث العهد، والمراوغات والتسويف.

5- ذكر بيان المدير أن أجهزة القناة كانت تؤجر لحفلات راقصة، دون توضيح أماكن تلك الحفلات الأقرب إلى مجال تخصصه، ومع أن سارق البيت –كما يعلم الجميع- يصعب التحرز منه، فإنها دعوى تحتاج إثباتا؛  بيد أن المعدات اللوجستية للقناة يقوم عليها المهندس اطنيك ولد محمد المشهود له بالأمانة والاستقامة، ويمكن التأكد من عنده من صحة دعوى المدير.

6- حاول المدير إسقاط واقعه علينا فتحدث عن إذلالنا وإهانتنا للعلماء والقراء وهو من يصفهم دون استحياء بـ"الدواعش الوسخين"، ويمتنع عن مقابلتهم بحجة أنهم يدنسون بذلته، سبحانك هذا بهتان عظيم.

7-  اننا ونحن من واكبنا مشروع قناة المحظرة في مراحل التحضير، ورافقناه طيلة الفترة السابقة؛ سنبقى منطقيا أكثر حرصا عليه وخدمة له من أي يساري آخر..

8- نؤكد للرأي العام أنه انضمت للعلماء الأعضاء في المجلس العلمي المناشدين الرئيس إنقاذ المحظرة.. مجموعة أخرى سيعلن عنها لاحقا.

9- أن المسطرة في برامجها المسجلة والمباشرة متوقفة –بأوامر المدير- إلى ما بعد القمة، في الوقت الذي يفترض أن تكثف عملها في وقت يتابع فيه الإعلام الموريتاني، ويقيم من طرف العالمين العربي والإسلامي، وهو ما نعتبره وأدا وطمسا لهذا المشروع الحضاري الكبير الذي يمثل الصورة المشرقة للبلد قديما وحديثا، ويقدم هذا المنتج الموسوعي الذي تميزت به موريتانيا، وهو ما نعتبره من تجليات هدم المشروع، والتقليل من شأنه.

وختاما فإنه لا يحيق المكر السيء إلا بأهله..  وإن البادئ أظلم.

والسلام على من اتبع الهدى

العمال المساندون لنداء المجلس العلمي من أجل إنقاذ قناة المحظرة

 

أنواكشوط 14/07/2016

المدير الناشر
أفلواط محمد عبدالله
عنوان المقر ILOT G 122