أي مستقبل ينتـظرنا...؟4../ ذ. اسغير ولد العتيق

2016-03-12 01:21:00

مثلما تعمل الرياح والمياه والحركات الداخلية للأرض على تغيير  وجه الأشكال الطبيعية للتضاريس،تأخذ الاتجاهات  القبلية، الطائفية، العرقية والفئؤية طريقها لتعرية الدولة والكائنات السياسية بكل سهولة وسرعة مفعول حيث يلاحظ دون بذل جهد وببداهة عمق وقوة الآثارالسلبية الناجمة عن تأثير تفاعلات هذا الكشكول

.

!!!

   سنعبرمجازا إن جاز ذلك "بارتفاعوانخفاضدرجةالحرارةّ" عنشدة وحدةالتباين فيوجهاتالنظروالخلافاتالعقائدية المذهبية والفكرية،اللونية واللغوية الآديالكتية "الخطابية" الداخلية الداخلية  في مجتمعنابلوداخلكلإطارسياسي في بلدنا  يساريراديكاليأويمينيمحافظ،نقابي، أو حقوقي إنها خلافات جذريةتهددبنسفكيانالدولةوالمجتمع،لأنها صراع مكونات وأريد لها أن تكون كذلك ، ولنأخذنموذج

      العبوديةومخرجاتها " العبودية وآثارها"المتبعةوالمطبقةفي قوانينسلوكالتعامل الهرمي التقليدي فيالمعاملةالاجتماعيةالعمودية المجسدة والمرسخة لتراتبية الاحتقار والازدراء والإبعاد والإقصاء للعبيد وأبنائهم ...!!!.  هنا قديصفنيالآخربالعنصريعندماأحدثبصدقعننعلةالعبودية التي تصحبنيوعذابمخلفاتهاالذي يلازمني،أظلهوأبيته..!!،عندماأحدثبأمانوصدققولعنفقري ..!!!وجهلي،مرضيوجوعي ...!!!!،عنألميالمتواصلوأنينأبنائي..!لماذاتتركنيأرفعشعارمناهضةالعبوديةوحدي؟!!أو لست معنيا بالامر..؟لملاتقاسمنيمأساتي ..!التي  ليستمناختياريولابمحضإرادتيأرغمتعليهاولازالبعضبنيجلدتيمرغمامنطرفكياسيدي!!  ؟لمتتركنيأفكرفيبدائلاجتماعية؟ألستأنتهوالذيأطلقعليلقبالعبدومنثمحرطاني؟لمأخترلنفسيهذاالاسمولاهذاالتصنيف؟وضعتني حيث استقر في رتبة المضاف بعد المضاف،فيخانةالمفعولبهلاالفاعلفيالمنظومةالثقافيةللمجتمعالذيننتميإليهأناوأنتثقافيالاأصلا،وربماأصلا؟لمتتقبلنيجزءمنكومنثقافتكالتيهيثقافتي،إلاسياسياأماثقافيافلا؟تضايقني فيالعروبةالتيتجمعناوتسعناوتوحدنافياللغةوالموروث؟لماذا تسخر مني وتقللمنأدواري؟ظلمتنيفيسالفالدهروتظلمنياليوموتصرعلىعدمالاعترافبظلميّ الرقّ"الذيهوأبشعظلممورس على البشر،تكيفردةفعليحسبالهوىوالمبتغى  !!  تؤولبمايخدممصلحتكلماذاياأخيكلهذا؟ألايكفيكأنكظلمتإسلافيواستخدمتعضلاتهم؟ألستأنتالفقيه،أنتالعالم،أنتالمثقف،أنتالمسلم  الأعلمبماقالاللهورسولهفيالظلم؟أنتالأدرىبمايترتبعلىبيعالأحرار وتعبيدهم! ،مالذيتريدنيأنأفعل؟أنافقيرلااملكقوتيومي،مضطهد،مهمش،مغبونمنثروةبلدي،مقصيمنسلطتهمبعدعنأماكنالنفوذوالقرار...حرمتني  وتواصلحرماني...

      كثيرةهيالمعضلاتالتيقدتؤديفيحالةعدمالاتفاقوالتوافقعلىحلهاإلىانهياروتشتت  الدولةوالكائنالسياسي  علىحدالسواءعشناذلكمعشخصياتوأحزابالسلطةالتي أخذت طريقة  الصخورالمتحولة  الحزبالجمهوري،عادلوقريبايسلكالاتحادمناجلالجمهوريةنفسالطريق،نفسالخلافاتعصفتبأحزابمعارضةعتيدةمذهبيةراديكاليةشكلتمرجعيةفكريةومذهبيةلمئاتآلاف  المظلومينالذينارتشفوافيهاإمكانيةالتغييرنحوالأفضل  التكتل،التحالف،اتحادقوىالتقدم... أومجموعةحركيةسياسيةناصرية،بعثية،حر،إسلامية،كادحة،أوكتلة  أحزابالمنسقية،المعاهدة،المنتدىنتيجةللتصدعاتوالانقساماتالتيلامحالةتتركهاالخلافاتالعرضيةأوالجوهريةبينالأعضاءالمكونينللحزب  أوالكتلةأوالمجموعة  السياسيةأوالنقابيةأوالحقوقية،وأغلبها خلافات شخصية في جوهرها تقوم على صراع نفعي أو محاولة بعض أشخاص الصف الأول التطاول  على الزعيم " الشخصية المحورية الرمزية" في الكائن مهما كان .

        فيهذاالفضاء المشبعبالمؤثراتذاتالأبعادالمحليةوالمرجعياتالخارجيةلأغلبالحركاتالسياسيةالتيتحولتإلىأحزابأوتبعثرتوتشتتفيها يكون المستقبل مخيفا،خصوصا في هذا المنعرج الدولي المشحون،لمتسلمالمنظماتالحقوقيةوالنقابيةمنالتفككوالانشطارمثل "الاميبا"ومنثمالصراعالداخليالداخليالذييتحولفيالنهايةإلىرهاناتالكبرياءوتضخمالأناوتبادلالتهمبالعمالةوالتخوينوهذايكفيلزيادةارتفاعنسبةالضغطوالشحنوالشعوربالملل،اليأسوالإحباطالذيامتصرطوبةالأمللدىالمواطنالموريتاني،الذيمللجوءالنظام(حكومةومعارضة)فيحالةالعجزإلىخلقوافتعالالأزماتوالخلافاتالسياسيةالداخليةالداخليةبينالسلطةومعارضيها،بينالمعارضةوالمعارضةثمالخلافاتالمذهبيةالعقائدية،التيهيأقوىالعواملتأثيرا  ،

     فرياحالتغييرالتيتنطلقمنمنطقة"الضغطالمرتفع"الذينعبرعنهمجازابشوقوتوقوتطلعالشعوبإلىالحريةوحريةالرأيفيالاختياروالديمقراطيةودمقرطةالنظاموالرغبةفيالعدالةوعدالةالتوزيعوالإلحاحعلىالإصلاحوإصلاحالإدارةوالإمارة،الأملفيالتغييروتغييرالحكمالمطلقألاستخباراتيالبوليسي  ,

      نجحت بعض النخب السياسية إلى حد ما فيالصراع مع الأنظمة العسكرية الشمولية فيمافشلتالأخيرةوذراعهاالمدني،فيتحقيقالأهدافالتنموية،وكانت بعضالمنظماتالنقابيةوالحقوقية محدودة الدور إذ اقتصر على التكوين فيخلايااستخباراتيةلخدمةالنظامأوأجنداتأجنبيةمثلالحركاتالسياسيةالتييتفاخرأغلبالساسةبالانتماءلها،فكلهاأوجلهاتأسسبرعايةأجنبية،ويومابعديومتتكشفالخيوط  المستورةلمؤامراتحاكهاالبعضمنأبناءهذا المجتمعوحدهأومع غيره من عناصرتيارهأو منظمتهالحقوقيةأو النقابيةضدهذاالبلد بتنسيقمعسفاراتوحركاتوأحزابومنظماتأجنبيةإسلاميةوعدوةللإسلام،وهذاابسطدليلعلىموت  وفشلالمشروعاتالمجتمعيةلهذهالنخبةالتيأثبتت التجربة،غيابالبعدالوطنيلدىاغلبها

المدير الناشر
أفلواط محمد عبدالله
عنوان المقر ILOT G 122