نظمت اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم بالتعاون مع مكتب اليونيسكو بالمغرب العربي ورشة عمل تفاعلية مع وسائل الإعلام حول ديبلوماسية التعاون في قطاع المياه.
.الورشة المنظمة بين اللجنة ومكتب اليونسكو بالمغرب افتتحت من طرف الامين العام للجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم الدكتور اسماعيل ولد شعيب والذي رحب في مستهل كلمته بالخبير حسن كوناني وبالحضور وقال ان الحكومة الموريتانية اولت منذ الوهلة الاولى اهمية قصوى للموارد المائية الموريتانية باعتبارها مصدرا للحياة وللنشاط الاقتصادي والانتاجي لاي مجتمع واشار الى ان حجم الانجازات والمشاريع التي حققتها الحكومة الموريتانية بفضل توجيهات الرئيس محمد ولد عبد العزيز في ظرف قياسي تعكس جانبا من هذه الاهمية,
وعدد ولد شعيب في كلمته جملة من المشاريع من ضمنها
-آفطوط الساحل.
-مثلث الامل.
-بحيرة اظهر.
-بحيرة بوحشيشية.
إضافة الى عشرات المشاريع المائية الأخرى وميئات الأنشطة المتعلقة بالماء في مختلف مناطق البلاد.
وخلص ولد شعيب الى اهمية هذا المصطلح وخصوصا دبلوماسية الماء في تعزيز الشراكة والتعاون بين الثقافات والشعوب خصوصا في المياه الدولية .
وتابع المشاركون في بداية هذه الورشة التي تدوم يوما واحدا عرضا قدمه الخبير في منظمة اليونيسكو السيد حسن كناني حول واقع المياه في العالم مركزا في عرضه على وضع المياه في منطقة الساحل.
وقدم تعريفا لمفهوم ديبلوماسية المياه المعتمدة من طرف منظمة اليونيسكو ضمن جهودها لخلق جو من الوعي لدى العالم حول أهمية تدبير تسيير المنشآت المائية وخاصة تلك التي تقع فيها الشراكة بين مجموعة من الدول والتي في بعض الأحيان تسبب نزاعات وخصومات تؤدي إلى توتر في العلاقات بين الدول.
واستعرض الأمين العام للجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم الدكتور اسماعيل ولد شعيب في كلمة بالمناسبة انجازات موريتانيا في مجال المياه والتي من ابرزها مشروع آفطوط الساحلي الذي وفرالماء الشروب لساكنة نواكشوط.
وابرز في هذا السياق المشاريع قيد التنفيذ مثل بحيرة اظهر ومئات النقاط المائية في مختلف مناطق الوطن كانت لها انعكاسات إيجابية على حياة المواطنين.
