الفرنسية إن السلطات الأمريكية فتحت تحقيقا في الاتهامات الموجهة لشركة "كينروس تازيازت" بالفساد، وإن التحقيق يركز على علاقة موظفين مقربين من الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بالشركة.
.وقالت الصحيفة إن الشركة التي يتولي الدرك حراستها بصحراء إينشيري، شوهت وجهة الصحراء الموريتانية، وإن الآمال التي كان معلقة عليها ربما سراب بقيعة.
وقالت الصحيفة إن الشركة تحت منظار وزارة العدل الأمريكية، وهيئة الأوراق المالية بتهم القيام بعمليات غير مشروعة، وإن الجهات المذكورة تبحث الآن عن علاقة الشركة بنظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز، وقد طلبت كافة الوثائق المتعلقة بتسيير أعمالها بموريتانيا، ومجمل العقود المبرمة مع الشركات الموريتانية.
ودفعت الصحيفة بأسماء عدد من كبار الموظفين فيها باعتبارهم ربما تورطوا في علاقات مالية غير سلمية مع الشركة، وقالت الصحيفة إن قائد جهاز الدرك السابق جاكا جينك ربما هو أكثر المرتبطين بعقود إيجار معها، كما حصلت على وظيفة كبيرة في الشركة.
واسغربت الشركة تحول أحد من وصفتهم بالمقربين من مدير الأمن من مجرد عامل بالشركة إلى أحد أكبر الممونين لها، وانتقال مدير تشريفا الرئيس إلي منصب نائب مدير الشركة المنجمية بشكل غريب.
وقد تحامل الصحيفة على المؤسسات الموريتانية قائلة إنها بيئة صالحة للفساد، وإن الصحراء تنتشر بها تجارة المخدرات، وتعبر من مناطقها شبكات جهادية حسب وصفها..
