المخاطر الإرهابية تعيد الوحدة المغاربية إلى الواجهة

2015-05-28 03:58:00

أدت مسألة الوحدة المغاربية  إلى الواجهة مجدداً، بعد تنامي المخاطر الإرهابية، وتفشي ظاهرة التهريب، وتزايد أعداد المهاجرين غير الشرعيين، الذين يحلمون بالوصول إلى أوروبا، انطلاقاً من البلدان المغاربية.

.



وفي هذا السياق، أكد رئيس مركز جامعة الدول العربية، عبداللطيف عبيد لـ"العربي الجديد" أنّ "بلدان المغرب العربي تعيش قضايا وتحديات كبيرة، أهمها تنامي ظاهرة التهريب، والإرهاب، والهجرة غير الشرعية نحو جنوب المتوسط وأوروبا شمالاً"، موضحاً أن "المغرب العربي مدعو إلى تنمية علاقاته مع البلدان الأفريقية وجيرانه الأوروبيين، لمواجهة التحديات القائمة، وهي أمنية وتنموية أساساً".

من جهته، أشار الأستاذ الجامعي والخبير الدولي، حسن الرحموني، من المغرب، لـ"العربي الجديد" إلى "وجود إشكالية تكمن في موقف الدول المغاربية من عدة أحدث مختلفة تهم المنطقة حاليا".

واعتبر أنّ "المنطقة المغاربية لديها مشكلة أمنية أساساً مترتبة عن الإرهاب داخل وخارج البلدان"، داعياً إلى "تعاون فعّال وميداني بين الأجهزة الأمنية، لإيجاد صيغ مشتركة، وليس مجرد كلام".
"
تعاني البلدان المغاربية من التهريب وترويج البضائع المقلدة

"

كما لفت إلى أن هناك "عدة مشاكل تعاني منها البلدان المغاربية، مثل التهريب، وترويج البضائع المقلدة، والتجارة في الطاقات البشرية".

أما الجامعي والخبير الدولي، رشيد التلمساني، من الجزائر، فقد أشار لـ"العربي الجديد" إلى أنّ "العهد الأيديولوجي انتهى، ولا بد من تفكير جديد يبنى على الانفتاح الاقتصادي والسياسي"، مشيراً إلى أنّ "أغلب البرامج التي وضعت في البلدان المغاربية، كانت إما بضغط من صندوق النقد الدولي أو البنك الدولي، وبالتالي لم يحصل انفتاح اقتصادي مغاربي، بل رأسمالية متوحشة، وهو ما شجع على تنامي الرشوة والفساد في هذه البلدان".

 

المدير الناشر
أفلواط محمد عبدالله
عنوان المقر ILOT G 122