لقد أخذنا علما، كفريق مناصرة لصالح المشاركة السياسية للمرأة، بالتشكلة الجديدة لقيادة المنتدى الوطني للديمقراطية و الوحدة، و قد لاحظنا غياب النساء داخلها.

.

و هي مناسبة للتعبير عن استياء الفريق و رفضه عدم تمثيل النساء داخل التشكيلة الجديدة، خصوصا و أن المنتدى يضم في صفوفه قيادات نسائية فاعلة، سواء تعلق الأمر بالقطب السياسي ، أو المجتمع المدني أو النقابي و قد برهن على كفاءتهن من خلال عملهن داخل كل مكونة و من خلال النشاطات المختلفة للمنتدى.

إن فريق المناصرة لصالح المشاركة السياسية للنساء، الذي يضم في صفوفه، كما هو معلوم لدى الجميع، قيادات نسائية من مختلف التشكيلات السياسية، معارضة و أغلبية، من قيادات في المجتمع المدني الحقوقي، و من منتخبات، و من نقابيات و من شخصيات مستقلة، سيظل عينا ساهرة، و قوة عاملة، لترسيخ الديمقراطية في هذا البلد، و قيام دولة حق و قانون، تضمن لكل المواطنين حقوقهم، و تجد فيها المرأة الموريتانية ذاتها و تتبوأ فيها المكانة اللائقة بها.

إننا نطالب هيئة المنتدي أن تصحح هذه الوضعية غير المقبولة وتضع المرأة في المكانة المنسابة ضمن تشكلة المنتدى، إحقاقا للحق، و سعيا لتكريس الديمقراطية داخل المنتدى و استجابة لأهداف الألفية.رررر