نظمت جمعية الأدب الموريتاني بالتعاون مع السفارة السودانية في نواكشوط ندوة علمية بمناسبة صدور كتاب العلاقات بين السودان النيلي والسودان الغربي ، الحالةالسودانية / الموريتانية للمؤلف الدبلوماسي الدكتور أحمد التجاني سوار الذي سبق وعمل وزيرا مفوضا في سفارة السودان في نواكشوط.
. . .
تميزت فعاليات الندوة بكلمة ترحيبية القاها الدكتور محمد الحسن ولد محمد المصطفى رئيس جمعية الأدب الموريتاني قال فيها ان هذه الندوة جاءت لعرض ونقاش كتاب يتناول بالتفصيل العلاقات والروابط التاريخية والاجتماعية والثقافية بين الشعبين الشقيقين الموريتاني والسوداني .
أما سعادة السفير قريب الله خضرعلي، فقد استعرض جانبا من الوشائج التي تربط السودان بمنطقة غرب افريقيا مقدما أمثلة للتماثل بين الشعبين في السودان وموريتانيا في العادات والتقاليد وكذلك الرؤى الدينية والثقافية المتمثلة في وحدة المذهب المالي والتواجد العلمي الشنقيطي في بلاد السودان منذ القدم وحتى الآن.
بعد ذلك تناول الكلام السيد محمد ولد احمد ولد الميداح المكلف بمهمة لدي وزيرة الثقافة والصناعة التقليدية وأعلن افتتاح فعاليات الندوة مؤكدا علي الروابط القديمة بين البلدين الشقيقين : السودان وموريتانيا .
بعد ذلك ترأس فعاليات الندوة د. الشيخ ولد سيد عبد الله الذي تحدث باختصار عن مضمون الكتاب وأعطى الكلام للمحاضرين على التوالي : د.محمد المختار ولد سيد محمد و د.تربة بنت عمار و د. حماه الله ولد السالم وقد قدم كل منهم عرضا ونقاشا مفصلا للكتاب من زاوية اهتمامه الخاصة .
بعد ذلك فتح المجال للمتدخلين من القاعة وكانوا على التوالي : السادة أحمد الوافي ود.بلال ولد حمزة ود.محمد الأمين ولد الكتاب و الأستاذ الولي ولد سيد هيبه و د. ابوبكرن ولد أحمد والكاتب محفوظ ولد الفتى و د. محمد الأمين ولد الناتي و د. الناجي محمد الامام .
وقد حضر الشعر في هذه الندوة من خلال الشاعرين التقي ولد الشيخ ومحمد سعيد ولد الرباني.
نشير في الأخير الى أن هذه الندوة قد حضرها جمهور كبير من المثقفين والباحثين وكذلك أفراد الجالية السودانية في نواكشوط.
