قال العلامة حمدا ولد التاه عضو المجلس الأعلى للفتوى والمظالم: إن خدمة ساعة الاتصالات، وخدمة " فوني" جائزة شرعا، ولا حرمة فيها أبدا، وأضاف ولد التاه أن هذه الخدمة عبارة عن إيجار جزء من الوقت معلوم بثمن معلوم، بين شخصين معروفين هما:
.
الزبون من جهة، وشخصية اعتبارية هي الشركة من جهة أخرى، نافيا أن يكون هذا العقد عقد غرر. ومبينا أنه يماثل عقود أخرى معروفة في الشريعة الإسلامية مثل "المشاهرة" متسائلا لماذا لاندخل أيضا مصطلح "المساعة" كعقد جديد في حياتنا المعاصرة.
وكان العلامة حمدا ولد التاه يرد ليلة البارحة على سؤال لأحد المشاهدين خلال حلقة من برنامج "فتوى" الذي تبثه الموريتانية بالتعاون مع المجلس الأعلى للفتوى والمظالم مساء كل يوم جمعة.
وكانت فتوى منسوبة للعلامة محمد الحسن ولد الددو بحرمة ساعة الاتصالات قد أثارت جدلا كبيرا في الأوساط الاجتماعية، والاقتصادية.
