أعربت رابطة الطلاب والمتدربين الموريتانيين بتونس عن رفضها القاطع لما أسمته "التراجع عن أي مكسب من المكاسب التي حققها الطلبة وعلى رأسها منح كلّ طالب تحصّل على 4 نقاط فما فوق..".

وأكدت الرابطة –في أول رد لها على التصريحات الأخيرة لوزير التعاليم العالي سيدي ولد سالم- استياءها الشديد من هذا التلاعب "اللاّمسؤول" بقضايا مصيرية بالنسبة للطلاب الموريتانيين في الخارج.

ودعت الرابطة  كل النقابات الطلابية في الداخل والخارج إلى تنسيق الجهود والقيام بكل ما يلزم من فعل نضالي منظم ومسؤول دفاعا عن المكتسبات الطلابية.

وفي ما يلي نص البيان:

"تفاجأنا في رابطة الطلاب والمتدربين الموريتانيين بتونس بالمقرر الصادر عن وزير التعليم العالي والقاضي بإلغاء نتائج اجتماع لجنة المنح الذي عقد بتاريخ: 31 ـ 03 ـ 2015.والذي تم فيه النزول بعتبة النقاط التي تسند على أساسها المنحة من سبعة إلى أربعة ’ وهو المكسب الذي جاء هذا المقرر الجائر واللامسؤول للانقضاض عليه، وبين يدي هذا التصرف الغريب فإنا في رابطة الطلاب والمتدربين الموريتانيين بتونس نؤكد على ما يلي :

1 ـ رفضنا القاطع للتراجع عن أي مكسب من المكاسب التي حققها الطلبة وعلى رأسها منح كلّ طالب تحصّل على 4 نقاط فما فوق.

2 ـ استياءنا الشديد من هذا التلاعب اللاّمسؤول بقضايا مصيرية بالنسبة للطلاب الموريتانيين في الخارج.

3 ـ دعوتنا الجادّة لتعميم المنحة على جميع الطلاب فما عدنا نرضى بغير ذلك.

4 ـ ندعو الوزير إلى أن لا يكون كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا، ونؤكد أن أي عودة لممارسات الإقصاء السابقة في معايير إسناد المنحة، سنكون لها بالمرصاد ، وفي سبيل الدفاع عن مكتسباتنا ستبقى كل الوسائل النضالية المشروعة مفتوحة.

5 ـ ندعو كل النقابات الطلابية في الداخل والخارج إلى تنسيق الجهود والقيام بكل ما يلزم من فعل نضالي منظم ومسؤول دفاعا عن المكتسبات الطلابية ورفضا للتلاعب والاستهتار بالحقوق المشروعة.

عاشت رابطة الطلاب والمتدربين الموريتانيين بتونس منافحة ومكافحة ومدافعة عن حقوق الطلبة ومكتسباتهم".

تونس بتاريخ 3 ـ 4 ـ 2015

عن المكتب التنفيذي، الرئيس: محمد عبد الله ولد محمد الأمين