توكلا على الله العلي القدير أولا، ونظرا للظرفية الصعبة التي يمر بها اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين،

.

ونظرا لضرورة إنقاذ الإتحاد من الوضعية التي تهدد كيانه في الصميم، والضرورة الحتمية لتسييرة بشكل مؤسسي عقلاني يحترم النصوص واللوائح والحفاظ عليه خارج التجاذبات السياسية اتحادا لكل مشارب وأطياف الأسرة الأدبية، يحترام كل التوجهات، ونظرا لعدم إيماني بالزج بالإتحاد في أي تخندق قبلي أو جهوي أو فئوي أو إيديولوجي أو الزج به في الاتفاقات الأسرية الضيقة.

وإيمانا مني بأن لا تخندق إلا تحت راية وسمعة ومصلحة هذا الوطن والذي يجدر بنا جميعا السعي في أن نضعه حيث ينبغي أن يكون في الساحة الأدبية والثقافية الدولية.

وبعد دفع ومساندة ودعم من أوجه أدبية وازنة في الساحة الأدبية الوطنية تؤمن بكل ما سبق وتسعى له.
أعلن على بركة الله الترشح لرئاسة اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين. وعليه أدعو كل من يؤمن بالقناعات السابقة وإرساء سنة التشاور والتحاور والوضوح والمصارحة داخل الإتحاد أن يساند مسعانا هذا.

والله من وراء القصد، وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب.

 

القاضي ولد محمد عينين