اختتم صباح اليوم الأربعاء بفندق الجزيرة في نواذيبو الملتقي التكويني للعلماء، المنظم من طرف رابطة العلماء الموريتانيين بالتعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي تحت شعار "المحافظة علي الهوية الإسلامية وكيان الدولة واجب الجميع" وذلك بمشاركة خمسين من الائمة والعلماء.
.
وقد أصدر المشاركون جملة من التوصيات من بينها انشاء صندوق للزكاة والعمل على قطع الطريق أمام التطرف والغلو بنشر العدالة وزيادة العناية بالمساجد والمحاظر إضافة إلى انشاء هيئة للامر بالمعروف والنهي عن المنكر،وكذلك حماية المسلكيات الاخلاقية في المدارس واشراك المرأة العالمة في مثل هذه الملتقيات.
وشكر الدكتور محمد الهادي ولد الطالب مكلف بمهمة في وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي رابطة العلماء الموريتانيين علي تنظيم هذا الملتقي مثمنا العروض التي اثيرت والتي ستمكن من تحصين مجتمعنا ضد كل الافكار الهدامة كما ستلعب دورا بارزا في توجيه شبابنا وربطه بسلوكيات وأخلاقيات ديننا الإسلامي المتميز بالتسامح والانفتاح والوسطية والاعتدال والرفض لكل أشكال العنف والتطرف.
وأوضح المفتش العام لرابطة العلماء الموريتانيين السيد بونه عمر لي أن هذا الملتقي مكن من تشخيص المرتكزات والتأكيد علي الوحدة الوطنية ودعم الدولة في برامجها التنموية.
جري الحفل بحضور الوالي المساعد السيد محمد محمود ولد المصطفي والمدير الجهوي للشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي في الولاية السيد محمد فال ولد بكاي.
وم أ.
