واصلت الجريدة الفرنسية المقيتة شارلي ابدوتطاولها على مشاعر الامة الاسلامية ومقدساتها ،وذلك باساءتها ثانية لخير البرية صلى الله عليه وسلم ،

ورغم م إساءة هذه الجريدة السيئة السمعة من عدم اضراربمقام النبي الاعظم عليه أفضل الصلاة والسلام ،الاأنها تنم عن قدر كبير من الكراهية الدفينة لدى الغرب اتجاه الاسلام والمسلمين ،ولقد أعطي فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز فى كلمته أمام المتظاهرين احتجاجا على هذه الاساءة،أعطى مثالا واضحا للمسلم المعتدل المعتز بدينه وهويته كيف ينبغى أن يكون "أنا لست شارلى ولاكولوبالى".
ونود فى حزب الرفاه ونحن نتابع هذه الاحداث عن كثب أن نسجل ما يلى :
1-استنكارنا الشديد لمواصلة هذه الجريدة البغيضة اساءتها لخير الانام صلي الله عليه وسلم
2-ادانتنا للموقف الغربي الذى نعتبره متمالئا بشكل ما مع هذه الجريدة البغيضة
3-اعتزازنا الكبير بالموقف الشجاع الذى عبر عنه فخامة رئيس الجمهورية ونعتبره نموذجا ينبغى أن يحتذى من طرف القادة العرب والمسلمين اتجاه كل تطاول على مقدساتنا الاسلامية المصانة.

حزب الرفاه انواكشوط بتاريخ 1712015