د. محمد الأمين الناتى يكتب: في معنى الإعجاب والتعبير عنه والسكوت/1و2
التواصل الاجتماعي - مثلما لم تستطع الثقافة التي هو أحد مفاعيلها - أن تتخذ له اسما آخر، لا يمكن أن يفرغ (في كل توظيفاته) من بعده، ومن طبيعته الاجتماعية؛ وإذن، فليترفق الراغبون في انتزاع الأهلية، بأن نعلن لهم إعجابنا في كل مرة، وإثر كل تغريدة لهم، أو عقب كل صورة تنشر، أو لوفاة أخ أو أب أو صديق، أو القيام على قبر أحد منهم، أو التماس الدعاء بالشفاء لمريض له، شفى الله مرضى المسلمين، وأقال عثار المنكوبين منهم، ورحم موتاهم أجمعين