فى ذكرى انتفاضة 13إبريل الناصرية 1984
بها يتجدد الأمل، ويزداد تصميم الوحدويين على تحقيق الاهداف التي استشهد في سبيلها ابطالنا الذين واجهوا بصدور عارية الجلاد الأمني وقيادته المهزومة في مواقع النزال، والدفاع عن الاوطان، فاستعاض عن وخز الضمير المنهزم بارتكاب جرائم القتل للمدنيين عبر التعذيب، والسجن، والحصار الإجرامي في حق القوة الحية في بلادنا،،
واليوم تمر علينا هذه الذكرى المجيدة التي نعانق فيها ارواح شهداء الوطن، والمبدأ الناصري، ونتذكر حضورهم الدائم، وقيادتهم التي كانت تقديرا لنضالهم، واليوم صارت محفزا لنا للقيام بواجب التضحية والتقدم في الصفوف الأمامية من اجل الوطن واجياله، والأمة ونضالها،، لأن الشهادة في سبيل المبدأ تتميز بهذا التقدير، والاجلال المستحقين لكل من ارتقت روحه الى بارئها في سبيل الحرية، والتغيير،،وتحريرالاوطان، وتقدم مجتمعاتنا، وإقامة مشروع الوحدة العربية التي ضحى القادة، والابطال لتقريب يومها الآتي مهما باعدت المسافة بينها وبين واقع الأمة، فإن فرضها في الواقع العربي المجزأ، يستحق من اجيال الامة، وقواها الحية هذه التضحيات من طوابير الشهداء في اكثر من موقع في بلادنا العربية