إصبحْ فيَّ لحزيمْ فازْ :: من شَوفتْ راصْ أكتوبرْ
خيمَه من لوبر تلْ فازْ :: رِيهَ خيمِه من لوبرْ
يقول العلامة المؤرخ المختار ولد حامد رحمة الله:
في حرب تشرين بالأمـس القريب جري :: على اليهود لنا يومٌ به رُعِبوا
في لعاشر من رمضان السادس من أكتوبر عام 1973 هاجمت الطائرة الحربية المصرية والسورية القوات الإسرائيلية على جبهتي الجولان وسيناء.
وأسفرت الضربات عن تدمير مطارات المليز وبيرتمادا ورأس نصرانى ، وتدمير 10 مواقع صواريخ أرض جو طراز هوك، وتدمير 6 مواقع مدفعية بعيدة المدى.
و تحركت آلاف الدبابات على الجبهتين فانهار الجيش الإسرائيلي الذي لايقهر.
وحُرّر جبل الشيخ وتقدمت القوات السورية حتى بحيرة طبرية.
جاء تشرين يا حبيبة عمري :: أحسن الوقت للهوى تشرين
ولنا موعد على جبل الشيــــخ كم الثلج دافئ وحنون
هزم الروم بعد سبع عجاف :: وتعافى وجداننا المطعون
وقتلنا العنقاء في جبل الشيـــخ وألقى أضراسه التنين
صدق السيف وعده يا بلادي :: فالسياسات كلها أفيون
صدق السيف حاكما وحكيما :: وحده السيف يا بلادي اليقين
وطني يا قصيدة النار والورد تغنت بما صنعت القرون
يا دمشق البسي دموعي سوارا :: وتمنَّيْ فكل صعب يهون
اركبي الشمس يا دمشق حصانا :: ولك الله حافظ وأمين
وانهار خط بارليف الذي بنته إسرائيل على الشط الشرقي لقناة السويس لمنع القوات المصرية من العبور ، وهو سلسلة من التحصينات الدفاعية التي كانت تمتد على طول الساحل الشرقي لقناة السويس.
بُني خط بارليف من قبل إسرائيل بعد احتلالها سيناء في حرب 1967، كان الهدف الأساسي من بناء الخط هو تأمين الضفة الشرقية لقناة السويس ومنع عبور أي قوات مصرية إليها.
سمي الخط باسم حاييم بارليف القائد العسكري الإسرائيلي، وقد كلف بناؤه حوالي 500 مليون دولار.
تكون خط بارليف من ساتر ترابي ذي ارتفاع كبير - من 20 إلى 22 مترا - وانحدار بزاوية 45 درجة على الجانب المواجه للقناة، كما تميز بوجود 20 نقطة حصينة تسمى "دشم" على مسافات تتراوح من 10 إلى 12 كم وفي كل نقطة حوالي 15 جندي تنحصر مسؤوليتهم على الإبلاغ عن أي محاولة لعبور القناة وتوجيه المدفعية إلى مكان القوات التي تحاول العبور.
كما كانت عليه مصاطب ثابتة للدبابات، بحيث تكون لها نقاط ثابتة للقصف في حالة استدعائها في حالات الطوارئ. كما كان في قاعدته أنابيب تصب في قناة السويس لإشعال سطح القناة بالنابالم في حالة محاولة القوات المصرية العبور.
روجت إسرائيل طويلا لهذا الخط باستحالة عبوره وأنها تستطيع إبادة الجيش المصري إذا ما حاول عبور قناة السويس، كما ادعت أنه أقوى من خط ماجينو الذي بناه الفرنسيون بعد الحرب العالمية الأولى ، أنه أقوى خط دفاعي في التاريخ.
قدم اللواء المهندس المصري باقي زكي يوسف مخططا لاجتياح خط بارليف يتمثل في استخدام خراطيم المياه لفتح ثغرات في الساتر الترابي.
ثم توجهت قوات سلاح المهندسين بمعداتها ومضخات المياه إلى القناة، ووصلت إلى الساتر الترابي (خط بارليف)، وكان ارتفاعه في نقطة الشلوفة 21 مترا . وبدأت بفتح ثغرات فى الساتر بمضخات وخراطيم المياه لفتح خطوط للقوات المسلحة لعبور القناة، وعن طريق قوارب من الفيبر المقوى عبروا القناة، وسط قذف صواريخ ومدافع العدو ، وعلت صيحات الجنود المصرين مهللين ” الله أكبر , الله أكبر , الله أكبر”.
وصلت خسائر الجيش العربي إلى 64 شهيدًا، و420 جريحًا فقط، مع إصابة 17 دبابة، وتعطيل 26 عربة مدرعة، وإصابة 11 طائرة قتال.
وقدرت خسائر إسرائيل بنهاية العمليات بنحو 2838 قتيلاً، و2800 جريح، 508 ما بين أسير ومفقود، و840 دبابة، و400 عربة مدرعة، و109 طائرات قتال وهليكوبتر وسفينة حربية واحدة.
وأنا حدث صغير جلب صاحب استندر بالحي القديم في لكصر فيلما عن حرب أكتوبر أشعل الحماس فينا ونحن فتية..
مع أصوات التكبير رأينا الطائرات تحلق ، والدبابات عالية كصهوات النصر ، والزوارق تمخر العباب..
كامل الود