السيد الرئيس هاءى التدوينه اتلاغفت اعليكم  .

يالل تعرفو عن المقاومة الإسلامية "بذلت جهودا" وبذلت لها جهود" من طرف( الزعماء القوميين الراحلين) ولولاهم لماكانت شيئا مذكورا 

من حارب فى( الفالوجة) ودرب نواة المقاومة الاسلامية وتقدم صفوفها وتركها ناضجة ومدها بالسلاح والرجال؟

جمال عبدالناصر 

من كان يمنح أسر الشهداء رواتب شهرية وكان صاحب براءة اختراع( الرشقات ) الصاروخية ولكن من بغداد إلى تل الربيع مباشرة  هذه المرة 

صدام حسين 

من ادخل السلاح لقطاع غزة ايام الصفاء 

الطاغية بشار الأسد 

من احتضن رجال المقاومة ومنحهم الامتيازات والمال والخبرات ابعسكرية؟

معمر القذافى 

من فضل أن يموت مسموما مشردا على قبول اشتراطات صهيونية استفزازية وقحة 

ياسر عرفات 

ثم ياسيادة الرئيس جميل منصور 

كيف تنتظر حتى يحمى الوطيس لتبحث فى الركام عن (ما يفرق) وكان منتظرا منك البحث عن( مايجمع)

اليست تدوينتك هذه فى الزمان الخطأ 

اذاكنت من الإخوان فحماس قالتها بشرف المحاربين لا القاعدين( هذه معركة كل الفلسطينيين والعرب والمسلمين وشرفاء العالم واحراره وفضائل المقاومة موحدة فى غرفة عمليات ورجالها يقاتلون صفا واحدا)

فلماذا تبحث عن( فرجة) فى الصف وتتخطى رقاب الامة وهي تسوى صفوفها فى معركتها الواحدة 

لماذا تحرك الحصا فى جمعة الغضب هذه ياسيدى 

تعرف وانت المفكر والقارئ النهم والسياسي المفوه والمناضل عبر السجون و(بروكسل)

وقبل ذلك تفهم (طواعية وبدون اكراه) ان المعركة الحالية تختلط فيها دماء ومهج وصواريخ الاخواني والناصري والبعثي  والشيوعي واللاسياسي وحتى المسلم والمسيحي لأنها ليست معركة حماس وإن قادتها بشرف ومسؤولية وكرامة وصدق 

إنك تؤذى حماس فى هذه اللحظة الاستثنائية و( تقيم المواحع) فى وقت لاول مرة تسيئ اختياره 

حماس لم تقل إنها معركة الاسلاميين 

ولعلك سمعت شيخك (هنية ) وشيخنا نحن (ابوعبيدة )وشيخ كل الأحرار( الضيف)

كلهم قالوها هذه معركة الجميع بدون استثناء اسلحتنا معا ودماؤنا معا وخنادقنا واحدة 

القومي الحقيقي لايطعن فى الظهر وإذاكانت حماس إخوانية فسجل اسمى ومن الآن فى ( التنظيم العالمي) حبا وكرامة 

والاخواني الحقيقي لايهاجم القوميين وهم يمارسون عشقهم لزخات الرصاص فى كل فلسطين 

واظنك لم توافق على فتوى سياسية شهيرة بقتل القذافى وبشار فرصيدك الديني يكون رصيدك السياسي تحته مجرد( بونيس) وتعلم حرمة دم من يلفظ بلسانه الشهادتين ولن تذهب لتشق عن قلبه

سيدى الرئيس هذه التدوينة ليست من نهجكم ولاكلامكم ولافكركم فقد كنتم دعاة وحدة ولم تكونوا جاهزين للرقص على( خبطة) الشقاق 

لايضر القوميين الراحلين ان تستهدفهم تلميحا اوتصريحا كما لاينفع الاسلاميين ان( تحط) لهم( مرغاية) ليسوا على (مركوبها) الآن 

نحن فى معركة جامعة ولسنا فى حلقة نقاش حول غبار التاريخ