هنّأت جماعة الأخوان المسلمين في سورية الشعبين التركي والسوري بفوز رجب طيب أردوغان بانتخابات الرئاسة في تركيا، واعتبرت أن الأتراك أكدوا وفاءهم للرجل الذي نهض ببلادهم لتكون في مصاف الدول المتقدمة في العالم.
.وقالت الجماعة في بيان الاثنين إن الناخب التركي “فهم وقدّر أمرين اثنين عبر عقد مزدهر من التقدم والرسوخ في أرض القيم والمبادئ: مرجعية الأمة والسلوك السياسي المستقيم، وهما طريق الأمة اللاحب للانتصار في معارك السياسة والاقتصاد والاجتماع والذي ما سار عليه أردوغان وحزب العدالة والتنمية خلال اثني عشر عاماً من العمل المنتج الفعال”.
واضافت أن أردوغان “عرف موقع تركيا التاريخي وعمقها الحضاري، فبادر إلى التواصل مع أبناء الأمة جميعها وكان الظهير الصادق والأخ الناصح، فوقف مع الشعب السوري مغيثاً ومؤيداً ونصيراً، كما وقف مع مصر إبان الانقلاب على شرعيتها المتمثلة بالرئيس المختطف محمد مرسي.. وفضح الانقلابين وعرى حججهم”.
واشارت إلى أن أردوغان “تقدم قبل انتخابات الرئاسة بأيام واثقاً من شعبه، فصرح في وجه المعتدين في غزة العزة حتى ضجّ منه الصهاينة ملمحين إلى وجوب التخلص من القيادة التركية المنتمية إلى شعبها وأمتها”.
وقالت جماعة الأخوان المسلمين السوريين في بيانها “نهنئ الشعب التركي والأمتين العربية والاسلامية وكل المضطهدين المظلومين في العالم، والشعب السوري منهم على الخصوص، بفوز أرودغان رئيساً للجمهورية التركية، والذي تربع بهذا الفوز على عروش قلوب العرب والمسلمين وكثير من أحرار العالم بوصفه النموذج المرتجى للزعيم الذي يقدّم مصالح الأمة والشعوب على المصالح الشخصية والمنافع الضيقة”.
وتمنت “أن ينال الشعب السوري حريته ويبني سورية المستقبل مستفيداً من التجربة التركية في الديمقراطية والتقدم والنهوض”.
رأي اليوم
