خليليَّ، إنّيْ لستُ أبكي الدراهما== فما كنتُ -دهري- بالدراهم هائما 
	
		 
	
		ولم أَبْكِ مِن أطلالِ رَسْمٍ عَرَفـْـتــُهُ === ولم أُذْرِ في دارٍ دُموعا سَواجِما 
		.
	
	
		 
	
		ولم تُـبْكـِني "ليلى ولا البينُ والنوى" === ولم يُـبْكـِني أني فقدتُ الفواطما 
	
		 
	
		"وما أنا مِن رُزْءٍ وإنْ حَلَّ جازعٌ" == ولكنّـهُ لا شيءَ يُـنْسي الطماطما 
	
		 
	
		حُميراءُ قد "بانت وفي الصدر وُدُّها" ==  ومِن دونِها الصَّحــْرا تــَــحُدُّ الصوارما  
	
		 
	
		 فلِيْ زَفْرةٌ عند الأطاجين والغَدا  == ولِيْ زَفَراتٌ إن أتيتُ المَطاعما 
	
		 
	
		عسى اللهُ يُدْنيها مِن المطبخ الذي == غدا عِيدُهُ -حُزنا عليها- مآتما
	
		 
	
		 
	
		*منقول...منقول*