إنجيل الشعر... / شعر ناجى محمد الإمام

2020-07-06 10:10:00
تجتاحني رغبةٌ صيفية النزق ☆  = خمرية النوم ،بل بحرية الأرق☆ 
 
تؤُزُّني باحتدام الراقصات على* ---إيقاع مزمورة الأحلام والقلق☆ 
 
أن أكتبَ الشعر إنجيلا ترتله* --مواكب الفرح السيّار بالطرق☆ 
 
ترسو بشطآنه الأيام عاطلةً **  حتى كأن المَدَى ليلٌ بلا غسق* 
 
لاغَيب لاحُجْب لاكِذَّابَ لارَهباً ** ولا نشاز متى ترنيمةِ النَّــسق☆ 
 
رَبِّتْ على كتفي إني مُؤلِّفها** واسجدْفإنكَ في مقصورة الأنق*
 
من يخدم الحرفَ يُودَعْ سِرَّهُ وبِهِ ===لا يذهب العرف بين النسغ والنسق
 
أن يفتدِ القدس والمسرى بغرته == والضادَ بالروح والوجدان والعُنُق 
 
في لحظة القَسَمِ القدسي خَلوتِه == يَسّاوَقُ الضوء بين الفجروالشفق
 
يَسّابق المسك نفحا من سلالته ---- عطر الخزامى بخور الند والحبق
 
لا بدّ من سمر لا بدّ من وَتَرٍ --- لابد من سَحَر لا بد من بَلَق☆
 
لابد من جدل لا بد من جذَل☆ لا بد من أمل يسطو على الفَرَق
 
هذا الذي،كدتُ،لولا سدرةعرضت ----عند الصعود،أناديه ،بلا رهق..
 
في ماء مَدْيَن لا يَسْقون واردَهُم  ---مهما توليتَ نحو الظل فاستفق
 
إنا فتحنا لك  الفتح المبين فَقُمْ ---- بادِرْ إلى سُبُل الخيرات واستبقِ
 
واصدحْ بمدح أبي الزهراء منتشيا ---فالشعر في غيره لم يَرْقَ أو يَرُقِ
 
قمْ نادِهِ ناجِه وانشده محتسبا ----سيبا من الخير منسابا على دفق
 
يا ساكن القبة الخضراء إن على   ----يُمْنَى السقيفة بيتا شيد من لَيَقِ
 
أبا دجانة ذا السيف الأثير أبي --- ذا المشية البكر والأحراز والفِرق
 
يهديك كل صلاة أنت تقبلها ---- والآل ما حدبتْ أمٌّ على عَنَق. 
 
+===
 
 
طقوس التَجلي
٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪
قال الذي عنده علم العطر : 
توضأتْ بِـ"خُوَّاضة" سدرٍ ..
و شَيْءٍ،من "قولك"، قليلٍ ..
ازدَهَتْ أمهات الندى والبشام... 
 قُدُّوسٌ... ذا مَلأُ السَّماع ... 
 دلفتْ...
ممدودٌ ،كالظل،بساط الترحيب..
مَعْـبَرٌ مسقوف ..
بالضباب الفضي يُمطِر.. 
يندفُ رذاذَ البوح من ذاكرتك المُعشبة..
 بالنارنج والليلك و الزيزفون ... حملةُ بيارق مواكب المحبين... 
يتملّوْن الوجه السعيد... 
انبعثَ عامود البخور..قالوا :
 
... رَتِّلْ !!
،،،،،،،،،،،،،. ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
المدير الناشر
أفلواط محمد عبدالله
عنوان المقر ILOT G 122