تجتاحني رغبةٌ صيفية النزق ☆ = خمرية النوم ،بل بحرية الأرق☆
تؤُزُّني باحتدام الراقصات على* ---إيقاع مزمورة الأحلام والقلق☆
أن أكتبَ الشعر إنجيلا ترتله* --مواكب الفرح السيّار بالطرق☆
ترسو بشطآنه الأيام عاطلةً ** حتى كأن المَدَى ليلٌ بلا غسق*
لاغَيب لاحُجْب لاكِذَّابَ لارَهباً ** ولا نشاز متى ترنيمةِ النَّــسق☆
رَبِّتْ على كتفي إني مُؤلِّفها** واسجدْفإنكَ في مقصورة الأنق*
من يخدم الحرفَ يُودَعْ سِرَّهُ وبِهِ ===لا يذهب العرف بين النسغ والنسق
أن يفتدِ القدس والمسرى بغرته == والضادَ بالروح والوجدان والعُنُق
في لحظة القَسَمِ القدسي خَلوتِه == يَسّاوَقُ الضوء بين الفجروالشفق
يَسّابق المسك نفحا من سلالته ---- عطر الخزامى بخور الند والحبق
لا بدّ من سمر لا بدّ من وَتَرٍ --- لابد من سَحَر لا بد من بَلَق☆
لابد من جدل لا بد من جذَل☆ لا بد من أمل يسطو على الفَرَق
هذا الذي،كدتُ،لولا سدرةعرضت ----عند الصعود،أناديه ،بلا رهق..
في ماء مَدْيَن لا يَسْقون واردَهُم ---مهما توليتَ نحو الظل فاستفق
إنا فتحنا لك الفتح المبين فَقُمْ ---- بادِرْ إلى سُبُل الخيرات واستبقِ
واصدحْ بمدح أبي الزهراء منتشيا ---فالشعر في غيره لم يَرْقَ أو يَرُقِ
قمْ نادِهِ ناجِه وانشده محتسبا ----سيبا من الخير منسابا على دفق
يا ساكن القبة الخضراء إن على ----يُمْنَى السقيفة بيتا شيد من لَيَقِ
أبا دجانة ذا السيف الأثير أبي --- ذا المشية البكر والأحراز والفِرق
يهديك كل صلاة أنت تقبلها ---- والآل ما حدبتْ أمٌّ على عَنَق.
+===
طقوس التَجلي
٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪
قال الذي عنده علم العطر :
توضأتْ بِـ"خُوَّاضة" سدرٍ ..
و شَيْءٍ،من "قولك"، قليلٍ ..
ازدَهَتْ أمهات الندى والبشام...
قُدُّوسٌ... ذا مَلأُ السَّماع ...
دلفتْ...
ممدودٌ ،كالظل،بساط الترحيب..
مَعْـبَرٌ مسقوف ..
بالضباب الفضي يُمطِر..
يندفُ رذاذَ البوح من ذاكرتك المُعشبة..
بالنارنج والليلك و الزيزفون ... حملةُ بيارق مواكب المحبين...
يتملّوْن الوجه السعيد...
انبعثَ عامود البخور..قالوا :
... رَتِّلْ !!
،،،،،،،،،،،،،. ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،