قطعة شعرية لأحد الشعراء العالقين وتعليقات لبعض زملائه

2020-05-06 19:09:00

 رهين قيود الحجر ضاق بها صدرا -- ولولا رجاء الله ضاق بها صبرا
 
وقد يتزيا الصبر من ليس أهله -- وترغمه الأحداث أن يركب الوعرا
 

.


فمن ذا الذي قد حدث النفس أنه -- سيُجري عليه الحادث الإدُّ ما أجرى
 
ومن ذا الذي قد كان يحسب أنه -- سيمسي حبيسا دون أوطانه قهرا
 
قرأنا صروف الدهر في صفحاته -- وها نحن مقروؤن في سفرها سطرا
 
وكانت بنا الأيام تمضي ثوانيا -- وهاهي من طول تمر بنا شهرا
 
إذا الليل وارانا وألقى رواقه -- نعيش به زيدا على عمرنا دهرا
 
ولكننا والحمد لله لم نزل -- لما نالنا من فضــــــله نكثر الشكرا
 
محمدن ولد التالى
 
سلام على الأحباب فى الجارة السمرا -- وفى كل قطر قد أقاموا به قسرا
 
أرق أحاسيسى وأرقى مشاعرى  -- من الحب والإشفاق نحوهم تترى
 
فشنقيط قفر دونهم ومضلة --- وتيــــــــــــــهاء فى ظلماء تفتقد البدرا
 
ولاسيما ابن التال نجم نَدِيِّنا -- وواسطة العقد الذى قد غدا فخرا
 
فمن سد عنه الباب لا شك مفلس -- إذا أعمل التقسيم فى ذاك والسبرا
 
فشنقيط أمست دونه وهي عاطل -- وتبأى عليها بابنها الجارة السمرا
 
يحظيه الراجل
 
هززتم جذوع الضاد فاساقطت تترى--  على روضة  الآداب أعـنابُها  شعرا
 
وهبت من  أردان  القـصيدة  نفحة --  تذُرُّ على المعنى منَ احرفـها العطرا
 
أشار لها  "يحظيه" أن تطويَ المدى    -- وتبنيَ للنائي  من اشـواقه جسرا
 
لتدنيَ "نجلَ التَّالِ "   بدرَ  سمـائنا  -- وصدرَ  نوادينا  وشاعرَنا   الفـخرا
 
فمن بعده الأوطـان ألوت  ربوعـها وكانت به من قبل مخضلَّةً خضرا
 
فإن  يمس عن    أحبابه   ولــداته -- رهينَ قيود الحجرفي الجارة السمرا
 
قدَابدت له شنقيط صدًّا وأعرضت -- وأرخت على الأبواب من دونه السترا
 
فمن عادة الحسناء إن رام  وصلها -- متيَّمُها  أن تبديَ  الصدَّ   والهجرا
 
أحمدو يحيى ولد يحيى
 
 
حنينك يا ابن التال قى الجارة السمرا  -- إلى الأهل والأوطان هاجت به الذكرى
 
و حرك منا كل   ما   كان    ساكنا  --- و ما الله - يا عقدالجمان-به ادرى
 
فعما قريب  يجمع    الله     شملنا  -- وشملك    فى   أمن وعافية    تترى
 
وباقي   الأودا   فى    بلاد    بعيدة  -- أقاموا بها قسرا وفى الجارة السمرا
 
ويضحي رخي البال من كان مثقلا  -- ويمسي رهين الحجر ما الف الحجرا
 
بحرمة   خير   الخلق    صلى   الهه  -- عليه مع الأصحاب والمقتفي إثرا
 
مم ولد أحميد
 
رهينا يقاسي المر في الضفة الاخرى -- يناجي وهل تجدي المناجاة والذكرى
 
تراءت له دور الاحبة ضحوة --          فاجـــرى دموع الشوق من عينه مجرى
 
فياليت اهل الحجر يدرون ان من -- قد القـــــوه رهن الحـــجر لا يعرف الحجرا
 
فهو الفتى المعروف في الناس شاعرا -- وأقـــــرانه قد فاقــــــــــهم كلهم قدرا
 
هو الندب نجل التال فارس قومه --   ويفـــــــــــدونه مالا دمـــــاء  ولا فــــــخرا
 
سيدري نذير حين يقبل ليله --  ----    و يعلو ســــــــــــــــوادا أنه غيب البدرا
 
المختار احمدفال

المدير الناشر
أفلواط محمد عبدالله
عنوان المقر ILOT G 122