قالت صادر مطلعة لموقع "البديل" إن ولد عبد العزيز بصدد تنظيم انتخابات نيابية وبلدية مطلع العام 2016 على أبعد تقدير بمشاركة قوى المعارضة التقليدية التي قاطعت الرئاسيات الماضية. وقالت المصادر التي أوردت النبأ لـ"البديل"

 إن الرئيس سيكلف وزيره الأول بقيادة حوار وطني شامل مع الفرقاء السياسيين في البلاد، يفضي في النهاية إلى تنظيم هذه الانتخابات.

وتقول مصادرنا إن ولد عبد العزيز يريد الدخول فعلا في حوار جدي مع المعارضة بعد أن حسم موضوع الانتخابات الرئاسية، ولايمانع في تقديم التنازلات الضرورية التي تطالب بها القوى المعارضة، خاصة فيما يتعلق بالإجراءات التنظيمية الممهدة للانتخابات، ولن تكون هناك عقبة كبيرة في طريق مشاركة المعارضة التي بات عدد من قادتها على قناعة بأن المقاطعة كانت خطأ سياسيا، وإن الحضور تحت قبة البرلمان قد يضمن لها من المزايا والمكاسب السياسية ما تفتقده في حال بقاء كرسيها شاغرا.

وتؤكد هذه المصادر أن القصر الرمادي غير راض تماما عن أداء الجمعية الوطنية وتشكلتها الحالية، مما يشكل رافعة جديدة للدفع بتقديم تنازلات أكثر لإشراك باقي ألوان الطيف السياسي في رسم لوحة الجمعية الوطنية.