لبيت دعوة"عشاء كلامي "أو "كلام عشائي"وجهها لى حزب"تواصل"ليلة البارحة فى "شنقيطى بالاس" أو "سنقيطى بلاش"كما يقرأها التواصليون
.
ضمت الدعوة لفيفا من المدونين والإعلاميين منهم التواصلي والمتعاطف والخصم والعوان بين ذلك
تحدث الصحفيون معتقدين بأن الأمر يتعلق بحلقة اتجاه معاكس حول "وضعهم"ووضعيتهم
تحدث رئيس الحزب الحالى ورئيسه السابق عن إنجازات الحزب الانتخابية وأفق الشوط الثانى وتحالفاته
كنت على طاولة مع مجموعة صحفيين باعتبارى"صكاطا"جئت للأكل وليس للكلام
قضيت بعض الوقت فى التدقيق فى هوية ثلاثة ديوك مطبوخة كانت من نصيب طاولتنا فأنا أفضل الديك التركي فهو مسلم سني مذبوح بطريقة صحيحة إسلاميا ولايتناول المسمنات الحرام وأغلب الظن أنه مستقيم مات عن أربع زوجات وبعض الأبناء وكان منظم الصياح خاصة وقت صلاة الفجر
هل هذه ديوك أم دجاجات؟
لم يكن الوقت يسمح بتمييز الذكرمن الأنثى
المهم كان هناك ديك ولنفترض أنهم ديوك لادجاجات منعزل محاصر بالبهارات افترضت أنه تركي فتموقعه على الصحن يشبه تموقع تركيا بين آسيا وأوروبا ويبدو اكثروقارا غذائيا من زميليه
هل كان مذبوحا سكينا اوصعقا اوخنقا لا أدرى أعرف فقط أنه كان جاهزا للأكل وليس بالإمكان تقصى حقيقته فحتى لوكان ديكا من حرائث سينكيم فهو مجاز
حاول الرئيس جميل وبعض من قيادات الحزب الحصول منى على مداخلة ولكن خشيت أن افجر قنبلة فى عشاء"إرهابي "فلدي حسابات مع قيادات الحزب إذ كتب "مدون"مجهول بالأمس اننى تلقيت أموالا من الحزب لقاء دعمى لمواقفه مؤخرا وجزم بذلك وكنت ساطلب من الحزب دفع مستحقاتى عليه ولو"زنبيلا"من الحبة السوداء وفعلا قلت لجميل اننى أحضرت فاتورة وأن عليه أن يدفع لى لكنه"دفع عنى"
على كل حال كان عشاء مقبولا ومعقولا مع اننى قلت لإخوان من تواصل"لين تطرحون نهرالكوثر ما انكظوكم هاذوالعصايرلين نشربوهم كاملين ماانكظوتواصل بيهللى مايكظظ"
فى الحقيقة العشاء وحده لايكفى فمن استدعى الصحافة عليه أن يمس لبنته قبل أن يحك رأسه هكذا نفهم العمل الصحفي"المهني"