أكدت رابطة الصحفيين الموريتانيين تنديدها بالهجوم اللفظي الذ تعرضته له اليوم "وكالة الطوارى الإخبارية" من طرف المرشح بيجل ولد هميد، معلنة تضامنها التام مع "الطوارى"..

ودعت رابطة الصحفيين -في بيان نشرته ظهر اليوم، وحصلت "الطوارى" على نسخة منه- ولد هميد إلى الاعتذار لكافة الصحفيين وخاصة الزملاء في الطوارى.

وجددت الرابطة تضامنها الكامل مع كافة الصحفيين في وجه الهجمة الشرسة التي يتعرضون لها من حين لآخر من طرف بعض السياسيين الموريتانيين.

وفي ما يلي نص البيان:

"تابعنا اليوم الاثنين 23/06/2014 المؤتمر الصحفي الذي عقده المترشح للرئاسيات؛ ورئيس حزب الوئام الديمقراطي الاجتماعي السيد بيجل ولد هميد.

وأثناء هذا المؤتمر شن ولد هميد هجوما لاذعا على الزملاء في "وكالة الطواري الإخبارية" المستقلة، وقد بدرت منه عبارات نابية نربؤ بشخصية في مقام السيد بيجل عن التلفظ بها في حق وكالة الطواري ورئيس تحريريها.

ونحن في رابطة الصحفيين الموريتانيين إذ نلتمس من السيد الرئيس بيجل ولد هميد الاعتذار إلى كافة الصحفيين وخاصة الزملاء في وكالة الطواري؛ لنؤكد على تنديدنا بهذا التصرف الذي ينم عن عدم احترام ساستنا للصحافة رغم حاجتهم الملحة لها.

كما نجدد تضامننا الكامل مع كافة الصحفيين في وجه الهجمة الشرسة التي يتعرضون لها من حين لآخر من طرف بعض السياسيين الموريتانيين"

للمكتب التنفيذي.

نواكشوط: 23- 06- 2014

وفى سياق متصل أصدر اتحاد المواقع الألكترونية بيانا جاء فيه:

أخذنا علما في اتحاد المواقع الالكترونية الموريتانية بالهجوم اللفظي على
"وكالة الطوارى الإخبارية"، الذي صدر اليوم –أثناء مؤتمر صحفي- عن المرشح
الرئاسي بيجل ولد هميد، والذي سبقه هجوم لفظي آخر للدكتور السعد ولد
لوليد، الناطق باسم المرشح بيرام ولد الداه ولد اعبيد، على نائب رئيس
اتحاد المواقع الالكترونية محمد سالم ولد هيبه امام الملأ اثناء تغطية
سير عملية التصويت مطالبا باعتذاره لزميلنا.

ولذا فإن الاتحاد وهو يسجل عدم ارتياحه لتلك الخطوات، ليسجل مايلي:



أولا: تنديده وشجبه الشديد للهجوم على وكالة الطوارى الإخبارية، المعروفة
بمهنيتها ومصداقيتها.

ثانيا: يعلن تضامنه التام مع وكالة "الطوارى" الإخبارية.

ثالثا: مطالبته السيد: بيجل ولد هميد بالاعتذار للزملاء في "الطوارى"،
وسحب العبارات النابية التي توفه بها في حق الوكالة.

رابعا: دعوته السياسيين إلى احترام الصحفيين أثناء تأديتهم لواجبهم
المهني، وتحاشي الهجوم اللفظي على المؤسسات الصحفية.


المكتب التنفيذي