 
        
        وقفت صدفة على أبيات جميلة للشريف الشيخ علي الرضا ينير فيها الدرب لتلاميذه ولشباب المسلمين عموما و يتبرأ فيها من كل المسلكيات الحائدةِ عن نهج السنة المحمدية الغراء...
.
		
		و قد قمت بترجمتها إلى الشعر الحساني، استحسانا لها و تبركا بها.
يقول الشيخ علي الرضا (من بحر الخفيف)
		إخوتى، ســــادتى، شبـــاب الندي. لســـتُ أبغى تقبيلكُـــمْ لليُــــديِّ
		لست أرضى استخدامكم فى أمور. تافهـــاتٍ ، فعــــلُ الغبي الدِّنْيَ
		لست أرضى الغلو فى المدح إنى. لبريئ مــــن الغلـــــــوِّ البــــــذي
		كل ما أرتجيــه منكــــــمْ دوامــــــــا. هو عونى على الصراط السوي
		ذكـــــرونــى إذا نسـيـــت الهـــــى. و ازجرونى عن كــل ذنب و غـــي
		و إذا ما استعنتم فاستعينـــــــوا. بإلـــه الكــــون القــــوي العلــــي
		كــــــــل شيئ إلى الإله فقـيــــــــر. من يرجي سوي الكريم الغني ؟
		احذروا الدهــــر كل شِــرْكٍ جلـــي. و احذروا الدهر كل شــركٍ خفـي
		يا إلهي، فاشهـــــــدْ بأنى بريئ من سوى سنة الرسول النبــــي
		و على المصطفى النبي صـــلاة. و ســـلام على النبي الـــزَّكــي
الترجمة (لبتيت)
		ما نِبْـغِ حٓدْ احِــــبْ أيْــــدِ. و لا كاع ابْذَ الصُّــوّرْ اوعيـــدِ
		كِيــفْ الغُلُـــــوْ افْتَمْجِيــدِ. مـــا نبغيــــهْ و لا نِبْــــغِ زَادْ
		شِ كَامِــلْ فِـيهْ اتلاميــــــدِ. تُسَخْــــدَمْ من تــــافِـهْ لِمْــرٓادْ
		و لا نِبْـغِ كُونْ العونْ اعــلَ. طاعــــةْ مُـــــلانَ / و الغَفْـــلَ
		منْكُـــمْ رَانِ فِيــــــهَ نَجْـــــلَ. ذَاكْ اذَكَّـــــرْنٍى و الِّ عَــــــادْ
		منْكُـــمْ مِسْتَعَــــانْ افْمَسْلَ. يِسْتَعَــــانْ ابْـــرَبْ العِبـــــادْ
		مُـــــلانَ مــا دُونُ مَلْصَـــگْ و الشِّرْكْ امْحَالِ فَصْل الحگْ
		يَسْـوَ ذَاكْ الظٌَـاهِـرْ يِبْــرِگْ. مِــــنُّ و الِّ دَاخِـــــلْ لَغْمَــــادْ
		وَانَ بٓعْدْ الْ ذَ مَـــا نِـــزرگْ. و امْشَهَّـــــدْ لِلاَهْ الجَــــــــوَّاد
		عَـــنّ صَلَّيْــــتْ آنَ فُـــــــــرِّ. و سَلَّمْــتْ اعْلَ سَيِّدْ لَعْبَــــــادْ
		و عَنِّ بَـــريئْ و مِتْبَــــــــرِّ. مِنْ شِ عََــنْ نَهْجْ السّنَّ حَــادْ