دان حزب الرفاه الموريتاني بشدة الجريمة البشعة التي أودت بحياة الشهيد محمد سعيد رمضان البوطي، وقال الحزب في بيان وزع في نواكشوط اليوم "إن استهداف علامة مثل البوطي واغتيال شيخ في سنه وهو يقدم دروسا دينية في بيت من بيوت الله

.

واسم المسجد أيضا مسجد الإيمان، لم يكن ذالك كله ليأتي بالصدفة".. وجاء في نص البيان ما يلي:

﴿الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون﴾ ترجل أمس عن صهوة جواده فارس من فوارس الحق والصدق والعلم والجهاد هو العلامة الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي،بعد تعرضه لعملية اغتيال دنيئة وحقيرة نفذتها أياد ظلامية حاقدة على الأمة وعلى كل نور فيها يسطع بالحق ويكشف زيف وخبث المؤامرة التي تتعرض لها.

إن استهداف علامة مثل البوطي واغتيال شيخ في سنه وهو يقدم دروسا دينية في بيت من بيوت الله واسم المسجد أيضا مسجد الإيمان، لم يكن ذالك كله ليأتي بالصدفة وإنما هو برهان جلي من الله على أن من يقوم بهذا العمل هو فئة خارجة ضالة ليس لها دين ولا ملة سوى نشر الفتنة وسفك الدماء وإزهاق أرواح الأبرياء من المؤمنين.

إننا في حزب الرفاه في موريتانيا ندين وبأشد العبارات اغتيال العلامة الشهيد محمد سعيد رمضان البوطي وكذالك اللذين سقطوا معه وهم يعبدون الله في بيت من بيوته. وبهذه المناسبة الأليمة نرفع تعازينا الصادقة إلى كافة أبناء الشعب العربي السوري الشقيق وإلى أبناء الأمتين العربية والإسلامية في هذا المصاب الجلل، سائلين الله عز وجل أن يتغمده برحمته وكل اللذين سقطوا دفاعا عن كرامة الأمة في مواجهة هذه الفتنة.

ندعو الشعب السوري الشقيق كافة إلى ضرورة قراءة الصورة الجديدة جيدا وأن يسعى لانتشال سوريا العزيزة عليه وعلينا مما هي فيه. والله الموفق وإنا لله وإنا إليه راجعون