خاص- علمت وكالة الرائد الاخبارية من مصدر خاص أن لجنة من وزارة الإسكان تعكف منذ أيام على دراسة وضعية مؤسسة إعادة تأهيل وتجديد مدينة  الطينطان، تمهيدا لحلها وتحويل ممتلكاتها ومقتنياتها للوزارة.

وقال المصدر إن الوزارة توصلت إلى قناعة بأن إنشاء المؤسسة كان خطأ، وأن إعادة بناء المدن وإنشائها لا يتطلب إنشاء مؤسسات متخصصة ويكفى للتدليل أن مقاطعتي انبيكت لحواش والشامى ومدينة تيرمسى أنشئت وتم بناؤها بإشراف مباشر من وزارة الإسكان.

وأضاف المصدر أن تكاليف إنشاء المؤسسة ومرتبات طواقمها كلفت الدولة ميزانية كبيرة فى حين أن الأعمال المقام بها فى إعادة الإعمار لا تتطلب هذه الطواقم ( إدارة تنفيذية، مجلس إدارة، عمال).

وكشف المصدر أن وزارة الإسكان وضعت الطاقم الفني للمؤسسة تحت إشراف وكالة التنمية الحضرية (لادى) وهو المشرف حاليا على تخطيط مقاطعتي توجنين ودار النعيم، مبرزا (المصدر) أن حل المؤسسة بات مؤكدا ومن المرجح أن يصادق عليه مجلس الوزراء فى اجتماعه الأسبوعي غدا الخميس.

ومن المعروف  أن المؤسسة يديرها حاليا المهندس موسى كي ويرأس مجلس إدارتها بوننه ولد اشريف عمدة بلدية تكنت الأسبق. وسبق وأن تولى إدارتها كل من الوزيرين السابقين أحمدو ولد أحمدو واسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا.

وأنشئت مؤسسة إعادة تأهيل وتجديد مدينة الطينطان بعد حدوث الفيضانات العارمة التي اجتاحت مدينة الطينطان خلال شهر أغسطس 2007 بناء على المرسوم رقم 2007/217 بتاريخ 12 ديسمبر 2007 وذلك من أجل إنجاز المشروع الحكومي الذي يهدف إلى إعادة تأهيل وتجديد مدينة الطينطان.