تمر هذه الأيام الذكرى السابعة و الستون للنكبة الفلسطينية و هي أكبر نكبة تعرض لها العالم العربي و الإسلامي في العصر الحديث.
.فقبل 67 عاما أعلن عن قيام الكيان المسخ على أرض فلسطين بعد أن تم تهجير و تقتيل آلاف الفلسطينيين و محو قرى كاملة من الخريطة و طمس متعمد للهوية العربية و الإسلامية لفلسطين بترحيب و دعم قوي من الاستعمار الغربي و على رأسه أمريكا و بريطانيا و فرنسا .
67 عاما و هذا الكيان " السرطان" يعيث فسادا و قتلا و تشريدا و احتلالا للأراضي و اعتداء على الإنسان و الأرض و العرض ليس في فلسطين وحدها بل لايزال يحتل الجولان السوري و مزارع شبعا اللبنانية و يخطط للتغلغل أكثر في مختلف المجتمعات العربية عن طريق أنظمة تستمد "قوتها" من التحالف مع هذا الكيان و بدعم غربي لامحدود .
تمر هذا العام و القضية الفلسطينية تمر بمنعطفات كبيرة من أهمها :
- الانتصارات الكبيرة التي حققتها المقاومة الفلطسينية في الأعوام الأخيرة خاصة في غزة من خلال تمكنها من الصمود الأسطوري في وجه كل حروب العدو الأخيرة بل و تكبيده خسائر كبيرة في ضباطه و جنوده أسرا و قتلا و دك المدن المحتلة بالصواريخ و تحويلها إلى مدن أشباح .
- الثورة المضادة ضد الربيع العربي و التي جاءت بأنظمة تعادي القضية الفلسطينية علنا و على رأس هذه الأنظمة النظام الإنقلابي في مصر و الذي لايخفي تحيزه للكيان الصهيوني و يستمر في حصار غزة و غلق معبر رفح و اليوم يصدر أحكاما جائرة بإعدام العشرات بتهمة إقتحام السجون المصرية إبان ثورة 25 يناير و من بين المحكوم عليهم أسرى فلسطينيون بسجون الإحتلال و قادة مقاومون و شرفاء استشهدوا قبل ثلاث سنوات من قيام ثورة 25 يناير 2011.
إن حزب الإتحاد و التغيير الموريتاني (حاتم) و بهذه المناسبة ليؤكد مايلي :
- وقوفه الكامل مع القضية الفلسطينية و معركة التحرير المقدسة التي يخوضها المقاومون الشرفاء من مختلف الفصائل الوطنية و الإسلامية .
- تأكيده أن المقاومة هي وحدها الكفيلة بإستعادة فلسطين كاملة من النهر إلى البحر و عاصمتها القدس الشريف.
- إدانته و شجبه لكل القرارات و الأحكام الصادرة عن نظام الإنقلابيين في مصر و الساعية لتشويه المقاومة الفلسطينية و مواصلة حصار الأشقاء في غزة .
انواكشوط بتاريخ 16/05/2015
أمانة الإعلام و الإتصال