انطلقت الليلة البارحة بملعب لكصر في نواكشوط فعاليات النسخة الثانية من مهرجان التنوع الثقافي تحت شعار " ثقافتنا ضمان بقائنا" بمشاركة فرق فنية وثقافية.
.
وسيشهد المهرجان تنظيم معارض للمنتوجات المحلية خاصة بولايات" نواكشوط آدرار ولعصابة" المستفيدة من مشروع الأمم المتحدة لبلوغ أهداف الألفية.
كمايحتوي برنامج المهرجان الذي يدوم أربعة أيام على معارض للبيع في القرية الثقافية بملعب لكصر وأنشطة ثقافية في الفضاء الثقافي قبالة المتحف الوطني بالإضافة إلى إنعاشات مديحية وفلكلورية تؤديها فرق من الولايات المشاركة، وأمسيات فنية تتناول العادات والتقاليد المترسخة في شرائح المجتمع .
وأكدت وزيرة الثقافة والشباب والرياضة السيدة سيسه بنت الشيخ ولد بيده في كلمة لدى أفتتاحها لفعاليات المهرجان أن هذه التظاهرة هي ثمرة حصاد السياسة التي انتهجتها السلطات العليا للبلد تجاه الثقافة والشباب حيث أصبحت المهرجانات والندوات الثقافية عادة حميدة.
وأضافت أن هذا المهرجان يعكس ثراء ثقافتنا وتنوعها إذ يأتي بعدأيام من أكتمال فعاليات النسخة الثالثة من مهرجان المدن القديمة المصنفة تراثا عالميا في مدينة تيشيت التاريخية، تلك المدينةالتي رسم فيهاالمهرجان لوحة ثقافية متكاملة لتراثنا الغني بمختلف مشاربه.
وشكل مهرجان المدن القديمة مناسبة لإعادة اكتشاف الكنوز الثقافية المشتركة بين مكونات شعبناالعريق،وضمانا للوحدة الثقافية الوطنية.
وأضافت الوزيرة أن جهود القطاع في الثقافة كللت باعتماد قانون الملكية الأدبية والفنية الذي يحفظ ويثمن الإبداع في بلادنا، ويكفل في نفس الوقت حقوق المبدعين، ويضمن حرية الفكر والتعبير.
وقالت إن قطاع الثقافة يضع الآن اللمسات الأخيرة على الاستراتيجية الثقافية تمهيدا لإعتمادها من طرف الحكومة مما سيساعد في تحديد الأهداف والوسائل المادية والبشرية ووضع المناهج التي تضمن الوصول إلى ماتطمح إليه بلادنا من أزدهار ثقافي قائم على دعامتي التنوع والوحدة.
وحضر حفل الافتتاح وزير التجارة والصناعة والصناعة القليدية والسياحة السيد بمبا ولد درمان ووالي نواكشوط ورئيس مجموعتها الحضرية .
و م أ
