د . إشيب ولد أباتي: كل بحار العالم لن تغسل عاركم في غزة
“نحن غزة الابطال ” قالها الشاب و كان ذراعه المجروح مرفوعا الى الأعلى وقابضا يده، وهو الواثق من الانتصار على عدوه كما لو أنه طرحه أرضا تحت قدميه لحينه، فخلت أن الصورة المنشورة في الإعلام المرئي أخذت مجتزأة من ملحمة بين الشاب وأحد أوغاد العدو الصهيوني، فبعد أن صرعه رفع رأسه عاليا ليقول لثوار العصر الماضي، ها نحن الغزاويين نجدد العهد لكم في مواجهتنا للعدو الصهيوني ومن جهة أخرى يطعن في شرف ” العرب الرسميين”، ليعلمهم البطولة من اهل غزة، لا العنتريات التي يعتاش على ألقابها الحكام وعسكرهم الخمسة، وعشرون مليونا في الوطن العربي من حاملي السلاح فيما يسمى بالجيوش العربية التي تكرشت في دورات التسمين منذ حرب اكتوبر سنة ١٩٧٣م، حتى اصبح السلاح خردة في أيديهم غير قابل للاستخدام