هل تخطط الحكومة الموريتانية للتخلي عن تعاليم الإسلام؟!
شهدت موريتانيا في الأسابيع الأخيرة أحداثا أمنية واجتماعية مثيرة للجدل، من أهمها: الانفلات الأمني في انواكشوط، واستلام الشيخ عبدالله ابن بيه جائزة تكريم من (الحاخامات) الصهيونية مكافأة له على موقفه من الديانةالإبراهيمية المزعومة غير أن أخطر تلك الأحداث هو فرض حكومة ولد بلال لقانون يسمى ( قانون النوع) الموشى بكلمة ( كرامة) والمعنون بمكافحة( العنف ضدالمرأة) والحقيقة أن هذا القانون مجرد نسخة محرفة لاتفاقية (سيداو) الصادرة عن الأمم المتحدة ورفضتها السعودية وقطر والكويت باعتبار أنها تنسف كل نصوص القرٱن الواردة في العلاقات الزوجية والحقوق المتعلقة بها من ولاية ومعاشرة وأبوة وغيرها، فهي تبيح الزنا حتى للمحصنة وتبيح النكاح المثلي ( اللواط) وعقوق الوالدين والتمرد على قيم المجتمع الإسلامي وتقاليده،
بينما وافقت عليها الدول العربية المطبعة مع العدو الصهيوني