فى هذا الزمن المتصهين حتى النخاع.. من فواجع الزلازل والسيول إلى أوباش البلاد وفيروسات مواعظ الكتاب ! / إشيب ولد أباتي

 هل من المفروض علينا ان نحشر غضب الأمة العربية في حلوقنا، ونبقى مكممي الأفواه بغير اكتراث لهذا الدمار الهالك، فتحترق شراييننا، وتصاب أعصابنا بالتلف لمجتمعات الوطن العربي المعاصرة جراء الأوهام والخوف وغياب الإرادة ؟ ماذا بقي لها غير أن تخرج القلوب، والعقول معا من بؤبؤ العيون لهول المشاهد المفزعة لهذا الواقع المأساوي الذي يلقي بشرر جحيمه متوعدا مصائر المجتمعات العربية في أفران الإذلال والقهر والتجويع والتهجير والاستسلام للمحتل، ورغم ذلك يقولون لنا : اخرسوا ! لئلا تصدموا مجتمعات الأمة بفواجعها بالكتابات الباطشة، وكأنها أكثر فتكا للأمة من الكوارث السياسية، والاحتلالات الافنائية ، وهل بقي ما يحصل السكوت عليه ؟ وبدلا من الإجابة على السؤال، اختلقوا فن التعليل اللامنطقي التالي:  لأنكم تجاسرتم على الطغاة، اصحاب الشأن العام ، المخصوصين به شرعا، وتقليدا متوارثا ، كما اربكتم خطط “التطبيع ” الاستسلامي في برامج الإعلام الهابط، وشككتم في مصداقية المواعيد” العرقوبية”، وكشفتم صفاقة دعاة ” تحرير” ليبيا من المغتصبين، كما أدعى المتحور الليبي في بكائيته في المحافل الدولية، وهو يواري دموع التماسيح التي غيبت وجهه القبيح، وانفه الافريقي الافطس، وسحنته الرمادية، بمنطق التلقين البشع من وزير خارجية إمارة قطر للغاز

أنا ورئيس الحزب والمأمورية الثانية / عبد الله أتفغ المختار

فى خضم بحثي عن موقف الحزب الحاكم من "الميثاق الجمهوري" المزمع توقيعه بين بعض قوى المعارضة وحزب الانصاف، جمعني اليوم لقاء خاص مع الرئيس ماء العينين ولد أييه

الخطر المحدق بالعاصمة نواكشوط

يجب على الموريتانيين، حكاما ومحكومين، أن يستحضروا الخطر المحدق بالعاصمة والمتمثل في تهديد مياه المحيط الأطلسي، الناجم عن تآكل رمال الشاطئ (le littoral) ووقوع بعض مناطق نواكشوط تحت مستوى سطح البحر مما يجعل هبوب رياح متوسطة إلى شديدة، من جهة المحيط، كفيلا بتيسير اجتياز أمواج الأطلسي لما تبقى من قلعة الحاجز الرملي واحتلال مياه البحر للعاصمة

د. السيد ولد أباه يكتب: التمييز الإيجابي أو الحقوق المدنية

ألغت مؤخراً المحكمة العليا الأميركية سياسةَ التمييز الإيجابي في الجامعات التي أصبحت معتمدةً منذ مطلع التسعينيات بغية تشجيع وصول أبناء الأقليات (السوداء خصوصاً) إلى المؤسسات التعليمية العليا

ما الذي يمنعنا أن نقول للفرنسية: أخرجي؟!!!/ د. محمد ولد الراظى

بعد ستة عقود من الاحتلال لم تترك فرنسا بأرضنا مكتبا يقيم به مسؤول أو وكيل وتكاد لم تترك مدرسة تستقبل ولدا لنا ولا بنتا ولم تترك  مشفي يلوذ به من منا ألم به سقم أو وجع ولم تترك لنا طريقا تسلكه عربة ولم تترك منشأة تنير لنا بيتا أو مكتبا ولا مضخة ماء

المدير الناشر
أفلواط محمد عبدالله
عنوان المقر ILOT G 122