الضرورة لتحديد المفاهيم، واستعادة كتابة التاريخ لاحقا.. (4) / - إشيب ولد اباتي

في الفترة الحالية، تثار أسئلة تشحذ الهمم، وتدعو الباحثين  للنظر في  المستجدات المعرفية، والتاريخية، ومن الأخيرة [الاتفاقات] التي ابرمها الفرنسيون مع أمراء، ورؤساء القبائل خلال القرن التاسع عشر،  ومهدت للاستعمار المباشر، كما وردت في مقال الدكتور [ سيدي  احمد بن الأمير ]  المنشور في موقعي " الرائد" و" موريتانيا الآن "

حكومة على قدر الوعي، فما المطلوب غير حفظ التوازن في الوعي المشترك؟ إشيب ولد أباتي

قرأت التقييم  الموضوعي الذي كتبه النائب محمد الأمين سيدي مولود

التغريبة الموريتانية.../ أحمد محمد فال آبه

في مطار نواكشوط، والساعة تشير إلى العاشرة والنصف صباحا، أثارت انتباهي حركة غير عادية، وزحام للمسافرين في المطار "الميت" والواقع على بعد 40 كيلومترا تقريبا من العاصمة

ديمقراطيتهم التي أحرقت مصاحفنا!!.../ عزيز فيرم

مرّة أخرى تتجدد الحرب الشعواء لكل ما يرمز للإسلام، هذه المرّة وككل مرّة جاءت من بلد إسكندنافي بعيد الشقّة، ويبدو أنّ هذا البلد الأوروبي -وأحد جيرانه- أصبح مشهورا بعدائه للإسلام كونه يحتضن شرذمة من الأشخاص الذين يناصبون العداء علنا وسرا لهذا الدّين الحنيف قضيّة حرق المصحف الشريف أعادت للأذهان مجددا تلك المرات التي استباح فيها أصحابها المهاجمة المباشرة لمشاعر ملايين المسلمين عبر العالم من دون أسباب واضحة ولا وجيهة، والملاحظ في هذه النقطة بالذات عدم وجود عداء واضح وصريح بين السويد والعالم الإسلامي على الأقل في الراهن المعاش على نقيض عدد من الدّول الأوروبيّة الأخرى في صورة فرنسا وإسبانيا وإيطاليا وبلجيكا وإنجلترا وهولندا والبرتغال وغيرها من الدول الأخرى التي شكّلت في وقت سابق مستعمرات أتت على خيرات ومقدرات وثروات الدول الإسلاميّة خاصة التي تقع في إفريقيا والمشرق العربي

إلى أين تسير فرنسا ماكرون؟../ الدكتور خيام الزعبي

لقد وضع الرئيس ماكرون بلاده على حافة انفجار العنف والفوضى، وفاقم حالة التخبط التي سقطت فيها البلاد بعد استمرار الاحتجاجات الشعبية الغاضبة التي أثارها مقتل المراهق الفرنسي من أصول جزائرية “نائل” برصاص أحد أفراد الشرطة الفرنسية، فالتساؤل الأهم هنا هو: إلى أين تسير فرنسا إيمانويل ماكرون هذه المرة؟ تطور الأحداث بهذا الشكل، يدفعنا إلى التخوف من سيناريو الحرب الأهلية الذي يهدد فرنسا، وحتى الآن لم تنجح السلطات الفرنسية في كبح جماح هذه التظاهرات، فالسلطات الفرنسية أصبحت الآن بين نارين، فهي من جهة تريد وقف هذه التظاهرات خاصة بعد سرعة انتشارها الجغرافي  خوفاً من “الحرب الأهلية”، وفي نفس الوقت ليس لديها القدرة على حفظ الأمن وحدها، فعدد المتظاهرين يتفوق على قوات الجيش والشرطة، لذلك تم إغلاق شبكة المواصلات العامة في العاصمة الفرنسية على إثر تحطيم الحواجز الحديدية وإضرام النيران وتحطيم واجهات المحلات

المدير الناشر
أفلواط محمد عبدالله
عنوان المقر ILOT G 122