يتفق النقاد الوطنيون و المهتمون بالأدب، على تذوّق واستحسان شعر أهل "إيكيدي" عموما، ويطربون خصوصا للنصوص التى جادت بها قرائح شعراء بنى ديمان

1 - في مسيل الجريكايه (تصغير شجرة الجَّرك) ضحوة ذلك اليوم الغريب تكشفت للغِرِّ حقيقة الإبن اليتيم وعُرْيُ ظهر اليتيم ، ولو أحيط بالتبجيل و التكريم والتلعيب والتدليل ، فثمة حالة رثاء تستبطن كل موقف، منهُ له أو عليه ، كفيلة بإظلام ما يحاول محبوه أن يشيعوا من إشراق في عتمة شعوره

ولد الرحالة الفرنسي René Caillié(المعروف لدى البيظان بـ "ولد كيجه") سنة 1800 بمقاطعة دي سيفر الفرنسية حيث تربى في كنف أسرة فقيرة قبل أن يفقد والديه فيعيش يتيم الأبوين

المهزله:                                        كيف ترتفع السنبله وهي مقطوعة الجذر والملح من تحتها والمجاعة من فوقها مسبله؟؟؟ كيف يستشرف المرء مستقبله وهو يعرف أن جميع الدروب إليه سدى والمنافذ كل المنافذ في وجهه مقفله؟ كيف يرتاح رب عيال ودين الدكاكين قد أثقله وراتبه ليس يملأ حتى ولو مرة مرجله؟ كيف نقضي على الفقر ماذا فعلنا لنستأصله؟ فتحنا الصناديق للإدخار وللقرض ماذا سيدخر المرء والمرء لا شغل له؟ كيف نصغي لبيت من الشعر والشعر أصبح كلبا يفتش عن لقمة داخل المزبله؟                            كيف نفهم حكما والشريعة عند فقيه سفيه إذا كره السيد الحكم حرمه وإذا شاءه حلله؟ كيف يصلح تعليمنا وهو في أول العمر لكن كفيه أصبحتا أرجله كيف يأتي امتحان والتلاميذ قد سربت لهم الأسئله؟ كيف نعطيكم الثقة المطلقه كيف نعطي الثقه لقوم نراهم لصوصا ومرتزقه كيف نبحث عن حل مشكلة فنضيف مشاكل للمشكله؟ كيف نخرج من هذه المرحله كيف نخرج من هذه المرحله والعناوين مقلوبة والملاييين منهوبة والقوانين ألعوبة والمساكين مثل القمامة في سلة مهمله هذه لم تعد دولة هذه مهزله أيها الواقفون على حافة المقصله بارك الله فيكم أنتم الحل والمسأله وأنتم سعادتنا المقبله وأنتم لما في الخزانة من مالنا مغسله وأنتم رعاة المصالح تسمع آذانكم كل شيء ولكنها حين تسمع لا تسمع الأسئله وتبصر أعينكم كل شيء ولكنها حين تبصر لا تبصر المشكله أيها الواقفون على حافة المقصله إذا ما تجاوز علمكم البسمله فاقرأوا ما تيسر من سورة الإنشقاق أو الرعد أو سورة الزلزله واعلموا أننا تحت أقدامكم وخطاكم على رأسنا منزله واعلموا أننا قنبله واعلموا أنه ما تبقى من الوقت إلا زمان قليل وتنفجر القنبله

لقد أقبلت الأوساط المثقفة الموريتانية بشكل منقطع النظير ومنذ القديم على استخدام الأراجيز في الميدان العلمي تأسيا في ذلك بأعلام الأندلس من أمثال محمد بن مالك و محمد بن العاصم