أيما الأذنين: السياسية، والأمنية، قرصتها اليد الفرنسية الغدارة؟ وما الرد عليها؟/ - إشيب ولد. أباتي
في وقت السحر، رن هاتفي الخلوي، وكانت المكالمات الليلية التي اتلقى عديدة، وتكاد لا تمر ليلة، الا واستيقظت على رنات الهاتف، ولعل الأهل، وربما الجيران، كذلك ،" تكيفوا"، تعودوا عليها، ولذلك كنت اشعر بمعاناة الجميع دون ان يعبروا لي عنها، وكثيرا ما أنام متحفزا، للرد على أي اتصال في مثل هذه الأوقات المتأخرة من اجل إيقاف الرنات الصائتة بمكالمات هامسة، فيشعر المتصل، أن الوقت ليس مناسبا، والبعض، يسأل عن الوقت عندنا، وما اذا كان الاتصال مناسبا، بينما آخرون ، يسترسلون في الأحأديث مثل المناضلة الهندية " معزة غاندي" التي تتصل دائما للأستفسار عن الاحداث في الوطن العربي، ومنها الاتصال الذي كان موضوعه الليلة عن الاحداث في موريتاينا، او القضايا الشائكة فيها على حد تعبيرها في مرات سابقة