لماذا البديل الانتخابي المنتظر، أسوأ من المعارضة الاسمية السابقة؟
سؤال أثارته القراءة لمقال / شيخنا محمد سلطان/، وهو مقال قدم رؤية واعية للخريطة السياسية، رغم رماديتها، إذ اوضح استيعابه للوعي السياسي، ولا غرو، فهو من قيادات الناصريين الملتزمين الذين عضوا على المبادئ بالنواجذ في الحين كان غيره من" الناصريين الرماديين" - على حد تعبير الدكتور عصمت سيف الدولة - في الوصف لذيول الاتحاد الاشتراكي العربي الذين صفقوا للسادات، وحسني مبارك، المعروف بالبقرة الضاحكة، والمقارنة بين الرماديين في مصر، والرماديين " الدخن" في موريتانيا، واردة، نظرا لتبعية ذيول الناصريين، بعد " التطبيع" الخياني الذي قام به معاوية ، ورفاقه من امثال "ولد بلال"، وهم من المخلفات، ل "حزب الشعب"، وقد استعيد دورها لرعاية مصالح فرنسا بعد انقلابها الذي رأست عليه "اسميا"، معاوية الجاهل، نزيل "قطر للبترول"