ليس من ثقافة أهل " إيكيدي " - التي أحب كثيراً - أن يكتب المرء عن نفسه ، غير لسبب آخر يصنعني أكتب بمنطق " أمشتيلي " لا يرى غضاضة في الحديث عن الأمور الشخصية مادامت في حدود الصدق .
في يوم 04 - 08 - 2024، قدمت في موقع مقالة بعنوان "عن الحكومة الجديدة" وجاءت في فقرته قبل الأخيرة :
( ملاحظتنا الخامسة : حول رقمنة المرور وذلك باستخدام الملفات الصحيحة مثل البطاقة الرائعة وغيرها من أوراق السيارة ملف إلكتروني تضاف إليه المخالفات المرورية و القلم الإلكتروني للعربة وفي حالات محددة لمخالفات صاحب السيارة أو تجاوز الفترة المحددة بالإضافة إلى أوراق السيارة يمكن إرسال رسالة نصية عبر الهاتف للتذكير وعند التمادي يتم التعامل معه وفق ما يتفق عليه الخبراء ، هذا التطبيق سيزيد من انسيابية المرور وأداء الوجه الحضاري للعاصمة التي يمكن للمواطن أو المقيم أو السائحات في أي لحظة أن يتعرض لايقاف وطلب أوراق من آمنة الطرق مما قد يضيع الوقت ، زد على ذلك أن هذا التطيبق سيحد و الله من ماذا سيأتي مطاردات الشرطة أو فادي حواجزها )
بعد فترة من نشر هذا المقال نبئت في موقع " الأخبار انفو " ذائعة الصيت خبرا عن قانون جديد للمرور يشترك في مضونه مع تسعين في المائة مما جاء في تركيبي أنف الذكر .
صدقا لا يهمني ما إذا كان واضعو القانون الجديد قد أطلعوا على مقالي أو أن السير قانون الجديد قد خُطط له سابقًا، ما يهمني هو أن بعض الاقتراحات قد وجدت طريقتها للتنفيذ.
الآن وقد تم تطبيق هذا القانون فإننيذَكِر الدليلين عليه إضافة إجراء بسيط في إعلام مالك السيارة (المذكورة في كارديجان الجميلة ) بكل مخالفة راقبتها كاميرات المراقبة لسيارته شاهدها وذلك من خلال رسالة نصية عبر أرقامه الموثقة عند شركات هاتف الاتصال ، على أن تتضمن الرسالة النصية وسيلة إلكترونية لتسديد المخالفة .
في ذات السياق كنت قد كتبت أيضًا في موقع "مخطوطات" بتاريخ 12 - 08 - 2024 مقالة بعنوان "حديث قد يهم وزير الصحة" وفي إحدى فقراته :
( معالي الوزير :
إنفراط الأطباء في إعطاء الأدوية غير كافية قد يعود على المريض بنتائج سيئة منها ما يتعلق بالاستخدام للاستخدام للمضادات الحيوية الذي يؤدي إلى ظهور البكتيريا المقاومة لهذا العدد، وكذلك ما يتعلق بالفشل في وظائف الكبدى بالكامل نهائيًا عن تجاوز حدود معينة من استخدام المسكنات، وغير ذلك ذلك من الأمور التي تعتبر ذكرها حشوا في حضرتكم .
كما أن فوضوية وصف الدواء للمريض قد تعود على المنظومة الصحية بإنهاك كودي. لربما الحل في رقمنة وأكتشاف الوصفات الطبية مع وجود معلومات سرية للمريض.
هذه الخطوة ستغلق بابا آخرها تؤدي إلى كتابة الوصفات لمآرب ثانية لا علاقة لها بالطب مثل الإدمان والجرائم ذات الصلة بالأدوية المنومة والمتاجرة بالدواء الدواء في السوق السوداء !
زد على ذلك أنها ستعطي أرقاما يمكن استخدامها في عدة دراسات إحصائية سنوية وستكون بخير ومفيدة بإذن الله المتطورة للتحسين الصحي وستمكن "كاميك" والفاعلين الخصوصيين في مجال الصيدلة من معرفة ما يحتاجه البلد من الأدوية ومواسم الطلب عليها )
بعد فترة قصيرة محددة يوم 15 - 08 - 2024، قرأت في موقع الأخبار انفو المحترم خبر إعلان الحدث الوطني للضمان الصحي (CNAM) عن نظام جديد لتوقيع الوصفات والكشوفات الطبية لا بوثيقة من حدث تحمل نفس التاريخ .
كاد حجم التشابه بين الماكياج بين نظام اكنام الجديد أن يجعلني أستسلم لفرضية تدعي أن متخذي هذا التقليد قد يحدثوا أثناء بحارتهم في النت نسخة من مقالي عن الصحة و الذي قدمته مشكورة عدة مواقع أخرى، ولكن فرضيتي وما زالت موجودة بكثرة موجودة مجرد فرضية .
الموضوع يتكرر عدة مرات !
درست وزير الشباب في مقال لي بعنوان "حديثي الولادة قد يهم وزير الشباب" بالاستماع إلى الشباب موريتاني وأطيافه والمقال قد يتم نشره في موقع القلم بتاريخ 14 - 08 - 2024 وبعد فترة استمع فيها الوزير بالشباب وإذا كنت قد تفاجأت من معايير اختيار الذين بدأوا بهم معالي الوزير .
مقال لي بعنوان : " قد يهم السيد زين العابدين " تم نشره في موقع القلم بتاريخ 03 - 09 - 2024 ، وردت المقطع التالي :
(فكرة أخرى بحجم تأميم مينفرما تتلخص في مشاهدتي عبر التلفزيون الوطني للجنة اتحاد أرباب العمل الموريتانيين وتعلن أن موريتانيا ستتوقف عن تصدير الحديد بنسبة مائة في المائة، لأن جزء من ذلك الحديد سيذهب لصانع الحديد والصلب الذي بناها رجال أعمال وطنيون، وأين هذه ستوفر فرص عمل الشباب الغربي يعتمد - حسب الامكانيات - على الطاقات النظيفة )
وبعد هذا المقال نبأ عن نية موريتانيا توقيع مذكرة تفاهم مع الجزائر وكذلك صناعة الحديد والصلب .
لا أملك أي دليل على أن اقتراحاتي كانت مصدرها لهذا القرار إلا أن المفرح في الأمر هو تناغم بعض الآلات مع التوجهات العامة و سيرها في ذات الطريق الذي يؤدي إلى الصالح العام لموريتانيا .
هذا الرقصي الذي ارتضيته والبعض الآخر مكاني الذي يناسبني كجندي في معركة أخوضها بقلمي باستثناء الإصلاح من داخل الوطن، إصلاح لا يشمل ولا تخوينا ولا تلاعبنا أحد و لا عصر في ثناياه قذفا ولا عبارات غير لا ئقة، هي اقتراحات متواصلة ويحسن الله اختيارها أن تنظم في سلسلة مقالات بعنوان "حديث قد يهم...." .
بقلم بابه ولد يعقوب ولد أربيه
مهندس في مجال المياه