تذكرت ُ عمنا الجعفي أبا الطيب يباغته العيدُ و حاله كحال الأمة فيقول:
.
عيد بأية حال عدت يا عيدُ** بمامضى أم لأمر فيك تجديد؟
أما الأحبةفالبيداء دونهمُ ** فليت دونك بيدا دونها بيد !
وحالنااليوم مختلف، عمَّنا الطموح ، فقضيتنا أكبر من الأحبة و أبعد من البيد ، لأنها قضية حرية إنسان مطحون و أمة مقهورة و دين عظيم مُحرَّف ،و جُوعيْن :جوع إلى الكرامة و مخمصة في البطون ، و أقزام يحكمون شعب العماليق ...
لذلك نقول:
و...ما العيد؟
إذا العيد لم يحمل لأطفالنا البشرى ** حليبا و أقلاما وحرية حمراء
وخبزا وإيما نا وعوداً مظفراً** إلى الصخرة الشماء أُعجوبة المسرى
ولم يحمل الاطفال بندا ملونا ** تراقصه الأحلام بالوحدة الغــــــــــرَّا
فما هو إلّا يوم بيعتْ بمنبج ** سبايا بني حمدان، و القدس و البترا
وما العيد إلا يوم يهدر بأسُنا** وتصهل خيل الله في الثورة الكبرى