تمكنت حركة تحرير الزنوج (أفلام) من عقد مؤتمرها الأول بموريتانيا بمنزل رئيس الحركة، وسط حراسة أمنية مشددة بعد أن رفضت السلطات الأمنية السماح لها باتخاذ أحد الفنادق مكانا للمؤتمر.
وقد أعرب رئيس الحركة، صمبه تيام، عن أسفه لسلوك السلطات الموريتانية، واستمرار النهج الأمني بموريتانيا في التعامل مع بعض الأطراف المعارضة للحكومة.
ودعا رئيس الحركة إلي حكم ذاتي للزنوج جنوب البلاد، قائلا إنهم سيطرحون تفصيلا مهما لمشروع الحكم الذي يقترحون أمام الرأي العام خلال الفترة القادمة.
وقال مصدر مطلع إن مؤتمر الحركة حضره ممثلون عن ثلاثة أحزاب هي: التحالف الشعبي، وتواصل، والحركة من أجل التأسيس، وسط مقاطعة إعلامية شبه شاملة للمؤتمر الأول للحركة الزنجية المعارضة.