خاضت المقاومة الفلسطينية خلال الخمسين يوما الماضية واحدة من معاركها الكبرى ضد ةالعدو الصهيوني الغاصب وقد جسدت هذه المعركة قمة التلاحم البطولي بين مختلف الفصائل الفلسطينية المجاهدة
.على المستويين العسكري و السياسي و ابرزت اهمية وحدة الصف الفلسطيني و أكدت على الحقيقة الثابة أن المقاومة المسلحة هي وحدها القادرة على ارغام العدو على الرحيل و ان هذا الكيان الغاشم لا يفهم الا لغة واحدة هي لغة الضرب على الرأس و كما بينت ان المفاوضات بدون البندقية عمل عبثي لا طائل من ورائه و ان الرهان على سواعد المجاهدين الافذاذ هو الرهان الرابح
و بعد رضوخ العدو صاغرا لشروط المقاومة الباسلة و هو انجاز كبير ينضاف الى انجازات المقاومة يجب على قوى المقاومة و الممانعة ان توظف هذا الانتصار لتحقيق الاهداف النبيلة التي سقط من اجلها العديد من الشهداء و ان يكون هذا النصر لبنة صلبة في بناء وحدة الفصائل الفلسطينية وجسرا يربطها بقوى المقاومة و الممانعة في المنطقة التي لولاها لما تحقق هذا النصر المبين و اية ذلك تحليق طائرةالتجسس الصهيوني فوق احدى المفاعلات النووية الايرانية ابان ذروة المعارك على مشارف قطاع غزة و هو حدث له دلالته الواضحة و رد ايران عليه بانها ستمد الضفة الغربية بالسلاح هو الرد الامثل و كل هذه التداعيات تبرهن على وحدة المعركة في فلسطين و سوريا و محاولات الضغط الفاشلة على ايران الثورة و الشموخ
و نحن في التجمع العربي و الاسلامي لدعم خيار المقاومة اذ نشاطر اخوتنا في فلسطين فرحة الانتصارو نشد على ايديهم نعلن دعمنا و مساندتنا لاخوتنا في سوريا الصامدة و ايران الثائرة وايماننا الراسخ بوحدة المعركة التي تخوضها قوى المقاومة و الممانعة و ان تعددت الجبهات واختلفت الاساليب وتنوعت الاقنعة التي يخفي بها الاعداء وجوههم الكالحة
عاشت فلسطين حرة ابية
عاشت موريتانيا سندا للقضايا العربية العادلة
عاش التجمع العربي و الاسلامي لدعم خيار المقاومة
عن الفرع
المنسق المختار محمدامبيريك