أش حالكم ؟
مصالحة لمرابط و إيگيو ما يالل تلحگ ذاك ..
الإمامة و القضاء تتطلبان مهابة و بعدا عن الشبه و سريرة صادقة مع الله ...
بغض النظر حكم السماع ( بين الاباحة والتحريم ) فإن الأكابر مطالبون بالتورع عن كل ما يحط من قدرهم و يؤثر على مصداقيتهم :
كيف تقف ايها الامام لتعظ الناس و هم يعلمون انك غير متعظ بما تقول ..
الامامة تحولت الى حرفة و راتب و مداومة : المهم فيها ان تحضر بجسمك لا بقلبك و ان تقدم ما يمكنك من قبض راتبك ٱخر الشهر ، أما خطبة الجمعة فهي متوفرة من خطب الاقدمين المسجوعة :
خطب عصور الانحطاط المشحونة بالاحاديث ااموضوعة و الضعيفة و المتكلف فيها السجع المريض و الفواصل التعبانة .. مع تعاسة الالقاء و كثرة اللحن الماهو اعل " ٱزاي " ( محل الشاهد ..! ) ..
في تعليق لي على صورة نشرها احد الاخوة على انها لحفل راقص لتخرج الائمة و القضاة من اامعهد العالي ..!
مع أنني غير متهم على " أژوان " ( الكثيرون ينتقدونني عليه ) فلست ممن يتجاوز الحد لا في ذمه و انتقاص اهله ( كما يفعل المتزمتون ) و لا في الترويج الزائد له و جعل أصحابه دعاة الفضيلة و الاخلاق ( كما يفعل الغاوون ) و إنما أقف منه موقفا وسطا _ كما ارجو ان اكون دائما _ :
ما كان منه جميلا خاليا من الشوائب و إثارات " الجسد " و الاختلاط و كانت كلماته معبرة ( لا اقول ملتزمة : لان الالتزام يختلف حسب تعريفه ) : سواء عن الحب الصادق العفيف الراقي او الوجدان او " الفقدان " أو عن قضايا وطنية او إنسانية .. فانا لا ادمن عليه و لا أستمع إليه غالبا و لكن في بعض البرامج او الجلسات الفنية النادرة ( مع فنان رجل ) لا ارى بأسا بذلك ..
و للعلم فأنا كثيرا ما اعتذر عن المشاركة في البرامج لمجرد ان فيها فنانة أو تقدمها مذيعة او فيها نساء حتى و لو كانت حوارية و على الهواء مباشرة ..
هذا للعلم . لان البعض ممن يحتكرون التدين و يستسهلون أعراض الناس لمجرد ان يروني اقدم برنامجا فيه فسحات فنية من أشرطة قديمة اريد بها تحصين ذائقة الشباب ضد ما هو اخطر و اشنع ( الاغاني الماجنة و الرقص الفاحش و الراب ...) يرمونني بالعبث و المجون ..!
الهول كان ؤ عاد ... ما كان منه لابس الباسو ألا لباس بيه الحد لا بدالو من السماع ..
وافر وضع الامور في محلها ...