لايثبطنكم الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات ، بقولهم مافي المدينة أحوج منا وأهل الأحياء الفقيرة في المنتبذ أحق بها ..
.
المصارف التي يجب أن تصرف فيها الزكاة ثمانية ، بيَّنها الله تعالى بياناً شافياً ، وأخبر عز وجل أن ذلك فريضة ، وأنه مبني على العلم والحكمة ، فقال جل ذكره : ( إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيم).
وتصرف الزكاة للمصارف الثمانية حسب أولوية يحددها العلماء وأقول العلماء لا المدونين.. لأن العلماء هم المخولون بذلك (لعلمه الذين يستنبطونه منهم).
ولا شك أن الأولوية في هذا الظرف هي -حسب العلماء- للمجاهدين في سبيل الله في فلسطين.
يقول العلامة الشيخ علي القرداغي إن المصارف الثمانية المذكورة في قوله تعالى : (إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ.. ) . أنها تتوافر معظمها في أهل فلسطين والقدس على وجه الخصوص ، وأنه يجب البذل والجود بكل الوسائل لأجل نصرة ومساعدة المقدسيين .
وقد حث العلامة الشيخ اباه ولد عبد الله في رسالة له قبل أسبوع على دعم الفلسطينيين المحاصرين في قطاع غزة، من خلال صرف الزكاة عليهم.
وتشير الرسالة الجديدة إلى رسالة قديمة للشيخ صادرة عام 2012، حول حكم نقل الزكاة إلى المحاصرين في قطاع غزة.
وفي إجابة للعلامة الشيخ محمد الحسن ولد الددو عن جواز استقبال وجمع أموال الزكاة لوقف الأمة أجاب : الحمد لله .... : نعم فقد تولى الله تعالى قسمة الزكاة ولم يكلها إلى ملك مقرب ولا نبي مرسل ، فقال : ( (إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ.."
وسهم في سبيل الله يصرف لإعلاء كلمة الله.
فأسألوا أهل الذكر العلماء ودعوا ما ينعق به العلمانيون ونابتة اليسار من دعاوى تضليلية.
#غزة_تحت_القصف
كامل التضامن